+A
A-

الحكم مايكل أوليفر يعترف بخطئه في حق ليفربول

اعترف الحكم الإنجليزي الدولي مايكل أوليفر، بارتكابه خطأ جسيما خلال مباراة ليفربول أمام جاره إيفرتون (2-2) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتلقى الطاقم التحكيمي لهذه المباراة، انتقادات شديدة، لسوء تعاملهم مع اللقطة التي تعرض فيها مدافع ليفربول فيرجيل فان دايك، لإصابة في الرباط الصليبي للركبة، خلال لعبة مشتركة مع حارس إيفرتون جوردان بيكفورد.
 
وطالب كل من رأى اللقطة، طاقم التحكيم بالاستعانة بتقنية الفيديو المساعد للتحكيم (فار)؛ من أجل احتساب ركلة جزاء لصلاح ليفربول، وطرد بيكفورد بسبب تدخله الخشن والمتسرع، وسيغيب فان دايك حتى نهاية الموسم بسبب إصابته هذه، فيما نجا بيكفورد من العقوبة.
 
احتساب ركلة جزاء لم يكن واردا بالنسبة لطاقم التحكيم؛ بسبب وجود حالة تسلل على ليفربول، لكن أوليفر اعترف بأن هذا لا يمنع من توجيه البطاقة الحمراء في وجه حارس إيفرتون.
 
وقال أوليفر في مقابلة نادرة مع صحيفة "ديلي ميل": "الفكرة المبدئية كانت أنه لا نستطيع احتساب ركلة جزاء لوجود حالة تسلل، لذلك علينا التأكد من التسلل أولا، أعتقد أنني قلت لحكام الفار، إذا لم يكن هناك تسلل، فإنني سأحتسب ركلة جزاء".
 
وأضاف: "شاهدت اللقطة مجددا لمرات عديدة، بصدق أعتقد أن بيكفورد لم يفعل شيئا باستثناء فتح ساقيه، لكنه فعل ذلك بطريقة خاطئة، كما أظهرت الإصابة، كلنا وأنا من ضمنهم، لم نفكر بالتدخل بالطريقة التي توجب علينا التفكير بها، كان يمكننا احتساب حالة تسلل مع طرد بيكفورد".
 
وتابع: "ما تفاجأت منه عند مشاهدة اللقطة مجددا، أنه لم يكن هناك أمر متوقع بشأن إمكانية رفع البطاقة الحمراء، لم يطالب أي من اللاعبين بذلك، انشغلنا كثيرا في المضي قدما خطوة بخطوة بدلا من التفكير بالعملية ككل، والتي اشتملت أيضا على التدخل، وليس فقط احتساب ركل جزاء، كان يجب أن نواصل اللعب باحتساب حالة تسلل، لكن مع عقوبة مختلفة لجوردان بيكفورد".