يعتزم الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي تجهيز ملفه الانتخابي للترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في انتخابات 2023.

هذا ما ذكره حساب "snaanews" الكويتي المعروف عبر الإنستغرام دون الإدلاء بأي تفاصيل أخرى حول مدى صحة ذلك النبأ.

ويترأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والذي فاز بمنصب الرئاسة لأول مرة عقب انتخابه بأغلبية كبيرة من الجمعية العمومية خلال اجتماعها غير العادي الذي عقد في شهر مايو 2013، حيث انتخب في ذات الاجتماع لعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وفي عام 2015 تم إعادة انتخاب الشيخ سلمان بالتزكية في منصب الرئاسة وكنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي عام 2018 تم تعيينه نائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأعيد انتخاب الشيخ سلمان من جديد بالتزكية في كلا المنصبين عام 2019 لدورة جديدة مدتها أربع سنوات.

الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي يتولى كذلك رئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" ورئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد كان أحد أبرز الداعمين للشيخ سلمان بن براهيم آل خليفة لتولي رئاسة الاتحاد الآسيوي.

ويحظى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بثقة الجمعية العمومية في القارة الآسيوية بعد أن أعيد انتخابه بالتزكية مؤخرا نظرا لإسهاماته ونجاحاته المتميزة في قيادة الاتحاد القاري والتي تكللت بالعديد من المنجزات التي جعلته موضع اشادة الأسرة الدولية والآسيوية والعربية، كما أن الشيخ سلمان بن إبراهيم يحظى بثقل دولي كبير اتضح من خلال الأصوات التي حصل عليها ابان ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي (FIFA) في مواجهة السويسري انفانتينو الذي فاز بـ 115 صوتا مقابل 88 صوتا للشيخ سلمان في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت في 2016 ليخسر المعترك الانتخابي برأس مرفوع.

وتجذر الإشارة إلى أن الشيخ أحمد الفهد قد أعلن استقالته من عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم عام 2017 وأصدر بيانا أكد من خلاله انسحابه من المشاركة في الانتخابات على العضوية الآسيوية في الفيفا والتي اقيمت في البحرين وهو المنصب الذي كان يتولا وذلك على خلفية إدانة المحكمة الأمريكية "ريتشارد لاي" العضو السابق بلجنة التدقيق والامتثال بالفيفا، والذي يرأس اتحاد جوام لكرة القدم، بتورطه في قضية رشوة بقيمة مليون دولار، وقد نفى الشيخ أحمد الفهد تورطه أو علاقته بتلك المزاعم.