لم يتبق أمامه سوى عامين لبلوغ سن الستين ومازال اسمه مدوناً على قوائم انتظار الإسكان.

هذا حال أحد المواطنين من سكان محافظة العاصمة، الذي شكا لـ"البلاد" ما يمر به من أوضاع معيشية صعبة لبقائه مع زوجته وأولاده الخمسة لسنوات طويلة بانتظار تلبية طلبهم الإسكاني الذي يعود للعام 2002، وتنفرج بذلك معاناتهم حيث يقطنون حالياً شقة مؤجرة بغرفتين في إحدى مناطق محافظة العاصمة.

وذكر الأب أن الشقة التي يقطنونها حالياً لا تكاد تفي باحتياجات الأسرة التي تضم أبناء جامعيين وآخرين في المدارس، فلا تمنحهم الخصوصية والراحة المطلوبة في حياتهم ومعيشتهم.

وقال: استبشر بكل إعلان أو توجيه بتوزيع آلاف الوحدات السكنية في مختلف المشاريع، لعلها تكون بارقة الأمل نحو إنهاء معاناتي، إلا أنني دائما ما كنت أعود بخيبة الأمل، في الوقت الذي تلبى فيه العديد من الطلبات في نفس دفعتي.

وناشد الوزارة إلى النظر في طلبه ودراسة إدراجه على التوزيعات الحالية التي تنفذها الوزارة في مختلف مناطق البحرين تنفيذاً لأوامر ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.