+A
A-

ترمب يعود لجورجيا.. وحاكم الولاية يحتفل بالبيت الأبيض

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه سيعود إلى جورجيا قبل يوم واحد من جولتي الإعادة لمقعدين في مجلس الشيوخ في يناير والتي ستحدد الحزب الذي سوف يسيطر على أغلبية مجلس الشيوخ.

وقال ترمب في تغريدة بوقت مبكر عبر حسابه على "تويتر": "على الرغم من سوء معاملتنا في جورجيا من قبل الحاكم" الجمهوري ووزير الخارجية الجمهوري، يجب أن نحقق نصرًا هائلاً لشخصين عظيمين السيناتور كليفلر والسيناتور بريدو في الخامس من يناير".

كما أضاف "سوف أقوم بتجمع كبير لهم ليلة الاثنين 4 يناير.. فوز!".

وفي تجمع حاشد للسيناتور الجمهوري عن جورجيا كيلي لوفلر وديفيد بيرديو في فالدوستا في وقت سابق من هذا الشهر، أصر ترمب على أن الانتخابات كانت "مزورة" ضده.

كما حث الناخبين على الوصول إلى صناديق الاقتراع، قائلاً إن الديمقراطيين كانوا يحاولون "تزوير" انتخابات مجلس الشيوخ.

تصويت مبكر في 14 ديسمبر

وأضاف "يجب أن تذهب للتصويت وتصوت مبكرا بدءًا من 14 ديسمبر. عليك أن تفعل ذلك، لقد غشوا وزوروا انتخاباتنا الرئاسية، لكننا سنظل نفوز بها وسيحاولون التلاعب في هذه الانتخابات أيضا".

كما استهدف الرئيس الأميركي خلال التجمع قادة الجمهوريين في ولاية جورجيا بما في ذلك الحاكم الجمهوري بريان كيمب، منتقدًا إياهم لعدم دعم جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات في جورجيا.

وعلى الرغم من هجمات الرئيس، قام كيمب حاكم جورجيا الجمهوري في وقت متأخر من يوم الجمعة بالتغريد بصور له ولابنته في البيت الأبيض، قال فيها "لقد قضيت أنا ولوسي وقتًا رائعًا في حفلة عيد الميلاد في البيت الأبيض اليوم، عيد ميلاد مجيد للكل!".

وقبل ذلك بساعات، كان ترمب قد ذكر كيمب في تغريدة واصفا إياه ووزير خارجية جورجيا براد رافنسبرجر بـ"من يسمون بالجمهوريين".

هذا وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت، الجمعة، أن ترمب قرر عدم متابعة رحلة مخططة مبدئيا إلى جورجيا في نهاية هذا الأسبوع لدعم أعضاء الحزب الجمهوري في الولاية.

غضب مستمر

كما صرح مسؤول جمهوري كبير للصحيفة، أن غضب الرئيس المستمر من كيمب ورافنسبيرجر هو المسؤول عن الإلغاء.

في المقابل، قام الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي تم تأكيد فوزه في جورجيا، بحملة في الولاية لمرشحي مجلس الشيوخ الديمقراطيين وهما جون أوسوف والقس رافائيل وارنوك الأسبوع الماضي.

هذا ويجب على الديمقراطيين الفوز بالمقعدين للوصول إلى التعادل بنسبة 50-50 في مجلس الشيوخ، مما سيمهد الطريق لنائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس للإدلاء بالصوت الحاسم.