+A
A-

بطولة العيد الوطني لمسابقات قفز الحواجز تنطلق يوم الجمعة

تنطلق يوم الجمعة القادم ثاني مسابقات قفز الحواجز للموسم الرياضي 2020 / 2021 (بطولة العيد الوطني لقفز الحواجز) والتي تحظى بدعم ومتابعة واهتمام من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة.
وستكون الاسطبلات والفرسان على موعد جديد مع الإثارة والتشويق بإقامة بطولة العيد الوطني للناشئين والكبار وذلك بميدان القفز بالاتحاد الرياضي العسكري بالرفة، حيث تحظى هذه البطولة باهتمام كبير من قبل الفرسان لما لها من طابع خاص على قلوب الجميع ولأنها تأتي في مناسبة عزيزة وغالية.
ومع قرب انطلاق البطولة العزيزة والغالية على الجميع التي تأتي بالتزامن مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، أكد سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة أهمية هذه البطولة ومكانتها بين جميع البطولات وأهمية مسابقات قفز الحواجز في مملكة البحرين لما لها من دور في تعزيز التنافس بين الفرسان والذي ينعكس بالتالي على مستوى الفرسان والجياد بصورة إيجابية، مؤكداً كذلك على الأهمية التي تتمتع بها رياضة قفز الحواجز من إبداع وتميز، وما تحمله هذه البطولة خصوصاً التي تتزامن إقامتها مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
كما اكد سموه ان بطولة العيد الوطني تحظى بالاهتمام الواسع والكبير والمشاركات القوية من مختلف الإسطبلات والفرسان المحليين الذين يحرصون سنويا على المشاركة وبفعالية في هذه البطولة التي تتزامن مع مناسبة عزيزة وغالية على الجميع، مشيرا الى حرص الاتحاد على إعداد وتهيئة كافة التجهيزات والتحضيرات الخاصة بالبطولة.
وأثنى سموه على النجاح المتميز الذي حققته بطولة افتتاح الموسم الماضية في موسم قفز الحواجز حيث استطاع الفرسان المشاركون من تحقيق نتائج إيجابية وطيبة رغم الظروف الاستثنائية في هذا الموسم مؤكدا على المستوى المميز الذي يتمتع به فرسان مملكة البحرين وجميع الاسطبلات في هذه الرياضة، وأشار سموه إلى أن الاتحاد الملكي سيسعى إلى مواصلة تنظيم البطولات المختلفة في منافسات قفز الحواجز، وذلك ضمن سياسة الاتحاد في تعزيز وخلق أجواء المنافسة بين الفرسان من مختلف الإسطبلات في منافسات قفز الحواجز.
وأوضح سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة أن التوقعات تشير إلى منافسة قوية ومحتدمة في هذه البطولة، وتوقع أن يكون الإقبال كبيرا للمشاركة في هذه البطولة التي تعد من البطولات الهامة والقوية والتي تحظى بالاهتمام والمتابعة الدائمة والمتواصلة من قبل الفرسان والإسطبلات المحلية وأنه سيشهد العديد من المفاجآت نظراً لهذه الاستعدادات والجدية العالية من قبل الاسطبلات والفرسان في تحقيق أفضل النتائج وأعلى المراتب والمراكز المتقدمة، وبعد ما شهدته بطولة افتتاح الموسم من منافسات مثيرة بين جميع الفرسان.
وأشار سموه إلى أن الاتحاد حريص على توفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة لإقامة هذه البطولة التي تحمل معها أجواء احتفالية خاصة بمناسبة عزيزة وغالية على الجميع ومواصلة النجاح مؤكدا أن مثل هذه البطولات من شأنها أن تساهم في رفع مستوى وكفاءة الفرسان والمتسابقين، الذين سيخوضون منافسات قوية بمختلف السباقات المتنوعة.
 وأعرب سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعم سموه المتواصل لمسابقات قفز الحواجز معربا عن تفاؤله بأن تكون مسابقات العيد الوطني قوية جداً ومليئة بالإثارة والتنافس القوي.
 من جانب آخر سيحرص الاتحاد واللجنة المنظمة للبطولة بفحص درجات حرارة جميع المتواجدين من فرسان وطواقم ولجان قبل انطلاق المسابقات، حيث سيكون فحص درجة الحرارة في نقطة قبل دخول المعسكر والميدان، كما تم وضع خطة شاملة للتعامل مع حالات الطوارئ لا سمح الله وفي حال تم تسجيل درجة حرارة شخص أعلى من 37.5 درجة مئوية، وتم تحديد مدخل واحد ومخرج واحد مخصص لدخول الخيل المشاركة، ولن يسمح بالصور الجماعية، مراعاة التباعد الاجتماعي في منطقة الإسطبلات المؤقتة، التزام الفرسان باستخدام معدات الركوب الشخصية الخاصة بهم فقط وعدم تبادلها مع الاخرين وضرورة الالتزام بتعقيمها بعد استخدامها.
كما شدد الاتحاد على أن يلتزم كل فارس وكل المتواجدين بارتداء الكمامة بشكل دائم باستثناء وقت الركوب للفرسان وبخلاف ذلك لن يسمح له بالدخول، ويمنع دخول منطقة الإسطبلات إلا للسياس والفرسان المصرح لهم فقط من قبل اللجنة المنظمة، الالتزام بلبس الكمامة من قبل الطواقم البيطرية والتحكمية والفنية والمراقبين عند وجود أشخاص قريبين والمحافظة على مسافة الأمان بينهم (مترين على الأقل)، الالتزام بلبس الكمامة من قبل الجميع عند تفقد المسلك.