+A
A-

ناصر بن حمد: 4064 مشاركة عالمية في جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب أن مملكة البحرين باتت نموذجا حيا ومثالا يحتذى في المشاركة العالمية التي ترتكز على حث المجتمع الدولي والشباب ومنظمات المجتمع المدني على إيجاد أفضل السبل وتقديم المبادرات التي تساهم في التنفيذ الأمثل لأهداف التنمية المستدامة، مشيرا سموه في ذات الوقت الى أن مملكة البحرين تصدت لمسؤولياتها الدولية في هذا المجال من خلال اطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبارها الجائزة الأولى عالميا التي تحث المجتمع الدولي على منح الشباب فرصة تقديم الأفكار والمشروعات التي تساهم في الوصول الى تحقيق الأهداف الأممية.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة قد حققت نجاحا كبيرا في نسختها الثالثة وذلك عطفا على المشاركة الكبيرة والواسعة من قبل مختلف الفئات حيث بلغ عدد المبادرات والمشروعات التي قدمت 4064 مشاركة من أكثر من 100 دولة عالمية، مؤكدا سموه أن عدد المشاركات في هذا العام تجاوز عدد المشاركات في السنوات الماضية الامر الذي الامر الذي يدل دلالة واضحة على السمعة الطيبة التي باتت تحتلها الجائزة على المستوى العالمي والتي يرى فيها المجتمع الدولي المكان الأفضل والمناسب للاطلاع على الأفكار والبرامج التي توصل الى تنفيذ الأهداف الأممية.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن إصرار مملكة البحرين على مواصلة الجائزة وربط أهدافها بدعم قطاعات أهداف التنمية المستدامة المتضررة من جراء جائحة كورونا والسبل الكفيلة بتخطي التحديات يمثل نقلة نوعية كبيرة في الجائزة ويؤكد التزام مملكة البحرين العالمية ومسؤولياتها تجاه تحقيق الأهداف الأممية وكيفية مواجهة الاضرار التي اصابت تلك القطاعات جراء الجائزة مؤكدا سموه أن الجائزة في نسختها الثالثة وما حملته في طياتها من أهداف نبيلة مكنت الشباب من تقديم أفكارهم ومبادراتهم حول كيفية تحقيق اهداف التنمية المستدامة رغم التحديات التي تواجه العالم في الفترة الحالية ومنحتهم الفرصة ليكونوا جزء أصيل من تحقيق الأهداف التنموية العالمية.

وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن النسخ الماضية من الجائزة حملت العديد من الأفكار والمشروعات المتميزة والرائدة التي ساهمت في تطبيق برامج عالمية متميزة في هذا المجال والثقة كبيرة في الشباب والمنظمات في هذه النسخة بتقديم مبادرات تساهم في دعم القطاعات التي تضررت من الجائحة.