بوخماس: المصاب زاد من التفاف الشعب حول قيادته لاستكمال ميراث سموه العظيم
تقدم رجل الأعمال والنائب السابق حسن بوخماس بأحر التعازي إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى نائب رئيسة الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ومستشار رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة ولجميع العائلة المالكة الكريمة، وشعب البحرين في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وأكد أن عطاء خليفة بن سلمان للبحرين والإنسانية مثل النهر الجاري الذي لا يتوقف، وأن المصاب الجلل بوفاة سموه قد زاد من تلاحم الأغلبية الساحقة من الشعب البحريني حول قيادته الرشيدة، وإصراره على استكمال ميراث سموه في تعزيز الدولة وخدمة الشعب البحريني، من خلال مواقفه العظيمة طوال العقود الخمسة الماضية.
ونوه بوخماس إلى أن المغفور له بإذن ربه الأمير خليفة كان قريبًا من المواطنين، وقدم الدروس للمسئولين بالنزول لهم شخصيا والاستماع إليهم وتلبية احتياجاتهم بمختلف فئاتهم، وتعزيز المكاسب المعيشية والتنموية لهم، كما آمن سموه أن تكاتف القطاعات الحكومية والمدنية والخاصة يحقق الريادة والنهضة للوطن ويجعله قادرًا على عبور أية أزمة في إقليم جغرافي مضطرب بالتدخلات والحروب الطائفية.
وأضاف: أن سموه وجه الوزارات الحكومية إلى التعاون مع السلطة التشريعية لتعزيز المكاسب المعيشية للمواطنين وتعزيز العمل الإنمائي، وتحقيق الأمن المجتمعي الشامل، مشيرًا إلى أن سموه قد أطلق عددًا من الجوائز التي تسهم في التنمية الإنسانية والاقتصادية للوطن والمجتمع، مثل: جائزة التفوق الصناعي 1997وجائزة التميز التعليمي 2003 وجائزة خليفة بن سلمان للطبيب البحريني 2020م.
وأشار بوخماس إلى أن بصمة سموه، السياسية والاقتصادية والإنسانية، لم تقتصر على بلاده فقط باعتباره باني نهضة البحرين الحديثة ومحافظًا على أمنها لكي تبقى واحة للأمن والتعايش، بل قام أيضًا بتوطيد علاقات المملكة مع جميع الدول العالم ومختلف دول العالم، وأطلق مبادرات عالمية منها: جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، وإقرار الأمم المتحدة لمبادرة سموه الأول بيوم الضمير العالمي الذي وافق الخامس من أبريل 2020، وهي مبادرات تعكس رؤى المغفور له بإذن ربه لتعزيز التضامن العالمي في كل ما يخدم التنمية والسلام والاستقرار والأمن والتصدي لجميع مظاهر العنف والتعصب والتفرقة والتمييز.