+A
A-

فجيعتنا كبيرة

فقدت‭ ‬اليوم‭ ‬البحرين‭ ‬والأمة‭ ‬العربية‭ ‬رجل‭ ‬دولة‭ ‬وبناء‭ ‬دولة،‭ ((‬اللَّهُمَّ‭ ‬اغْفِرْ‭ ‬لَهُ‭ ‬وَارْحَمْهُ‭ ‬وَعَافِهِ‭ ‬وَاعْفُ‭ ‬عَنْهُ‭ ‬وَأَكْرِمْ‭ ‬نُزُلَهُ‭ ‬وَوَسِّعْ‭ ‬مُدْخَلَهُ‭ ‬واجعل‭ ‬قبره‭ ‬روضة‭ ‬من‭ ‬رياض‭ ‬الجنة‭)) ‬،،،،‭ ‬

إن‭ ‬فجيعتنا‭ ‬بفراقك‭ ‬يا‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬كبيرة،‭ ‬والمصاب‭ ‬جلل،‭ ‬رحم‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬للبحرين‭ ‬وشعبها‭ ‬أبًا‭ ‬وذخرًا‭ ‬وعونًا،‭ ‬فالبحرين‭ ‬اليوم‭ ‬ترتدي‭ ‬ثوب‭ ‬الحزن‭ ‬على‭ ‬رحيلك‭ (‬وإنا‭ ‬على‭ ‬فراقك‭ ‬يا‭ ‬خليفة‭ ‬لمحزونون‭) ‬،،،،‭  ‬

هذا‭ ‬الرجل‭ ‬قلّ‭ ‬ما‭ ‬يجود‭ ‬به‭ ‬الزمان‭ ‬مثله،‭ ‬كان‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬قائدًا‭ ‬ملهمًا‭ ‬صاحب‭ ‬بصيرة‭ ‬وفطنة،‭ ‬وكان‭ ‬صبورًا‭ ‬على‭ ‬النوائب‭ ‬عجولاً‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬أهل‭ ‬بلده‭ ‬وفي‭ ‬التصدي‭ ‬لأعداء‭ ‬أمته‭ ‬وأخطارها،‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬لقد‭ ‬نهض‭ ‬ببلدنا‭ ‬ووصلنا‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬نحن‭ ‬فيه‭ ‬بفضل‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬ثم‭ ‬بحنكته‭ ‬وذكائه،‭ ‬لقد‭ ‬أدّى‭ ‬الأمانة‭ ‬وبلغ‭ ‬الرسالة،،،،‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬محلل‭ ‬ومبري‭ ‬الذمة‭ ‬يا‭ ‬عساك‭ ‬جنات‭ ‬النعيم،‭ ((‬اللهمَ‭ ‬احشره‭ ‬مع‭ ‬النبيين‭ ‬والصديقين‭ ‬والشهداء‭ ‬والصالحين‭ ‬وحسن‭ ‬أولئك‭ ‬رفيقًا‭)) ‬فقلبي‭ ‬لفراقك‭ ‬يا‭ ‬أغلى‭ ‬الرجال‭ ‬لحزين‭ ‬وإن‭ ‬العين‭ ‬لتدمع‭ ‬ولا‭ ‬أقول‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬يرضي‭ ‬ربي،،،،،،،،

‭((‬إنا‭ ‬لله‭ ‬وإنا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‭)) ‬،،،،،،،

 

سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة

مستشار‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة