أكدت نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان أن كل الأخبار التي تقول إنها عادت لحبيبها السابق ووالد ابنتها لاعب كرة السلة الشهير تريستان طومسون غير صحيحة مطلقا، وقالت كلوي "إنها تستمع فقط برعايتها لابنتها "ترو" مع تريستان طومسون".

وعلى مر السنين، تعلم كلوي كيف تتعامل النقاد من الصحافة والعامة، والنجمة التي تبلغ من العمر 36 عامًا، قالت في لقاء سريع معها مع موقع اي اونلاين أخيرًا "إنها منذ انطلاقها وبداية شهرتها مع أسرتها كانت تتأثر كثيرًا بالتعليقات السلبية، لكنها اليوم تختارهم وتعمل بهم".

وتقول للموقع المعني بالمشاهير "في البداية التعليقات السيئة كانت تصدمني كثيرا، ولم كان يستغرق وقتًا بشعوري السلبي تجاه ذلك، أنا فقط أعلق بأشياء لطيفة وإيجابية حاليا".

وقالت: في بداياتي كنت اسمح لأشياء كهذه بالتأثير عليّ، واليوم لم أعد اهتم أبدا بها، وعندما أمر بيوم سيء لا اخبر احد بذلك، والعادة أقول بأن لا شيء يؤثر علي لا نقد ولا أخبار سيئة“.

وبالطبع هناك استثناءات يجب أن ارد عليها بكلمات حادة مع ناس معينة بالطبع.

وتضيف ”أحاول أن أتصرف بلطف معظم الوقت، لكنهم أحيانًا لا يتركون مساحاتي الشخصية لي وحدي“.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كررت كارداشيان تعليقاتها الحادة على نحو متكرر بسبب ارتدائها لفستان ضيق، لكنها كانت هي من تسخر عن نفسها، وتلقت كارداشيان الكثير من التعليقات حول مظهرها المتغير على الإنترنت. وعلى الرغم من صمتها في كل مرة اتجاه المشككين في مظهرها والمتهمين لها بإجراء عمليات جراحية، إلا أنها أرادت هذه المرة الرد على المنتقدين عبر حسابها الخاص على تويتر.

وكتبت كلوي على موقع "تويتر" رسالة مخاطبة منتقديها "لن أفهم أبدًا كيف يشعر بعض الناس بالملل والاستياء، فأنا شخص لا أعلق على شيء ما لم يكن التعليق إيجابيًا".

وأضافت "أنا أؤمن بالارتقاء والثناء على بعضنا البعض، ومن لديه الوقت؟ فالوقت ثمين وأنا أقضيه في الأشياء السعيدة"، وتابعت "مع ذلك أحبكم يا رفاق لأنه لا يزال الكثير من الجمال".

وفي هذه الأثناء، تستعد كلوي كارداشيان وبقية عائلتها الشهيرة لتقديم آخر حلقات مسلسلهم المباشر المثير للجدل، الذي سيعرض الموسم رقم 21 والأخير من البرنامج الذي استمر عرضه 14 عامًا وصنع من كيم وشقيقاتها وأفراد العائلة نجومًا عالميين في بداية العام 2021.

وقالت ”إنه مرهق على الرغم من الحب، لكننا جميعا في مكان مختلف في حياتنا، ولدينا جميعا أعمال تجارية وعائلات، وأعتقد أن البعض منا بحاجة إلى الراحة والقيلولة“.