أكد تقرير صحفي، اليوم الخميس، على وجود صدام محتمل بين الاتحاد الإنجليزي ورابطة البريميرليج والحكومة، بسبب نقص حزمة الإنقاذ.

وحذرت وزارة الثقافة والإعلام والرياضة كلا المنظمتين من عدم التدخل لإنقاذ الأندية التي تتعرض لضغوط مالية إثر جائحة كورونا.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، سيتعين على ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي، أن يشرح لأعضاء البرلمان سبب عدم اتفاقهم على حزمة الإنقاذ مع رابطة البريميرليج.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم استدعاء ريك باري وباقي أعضاء إدارة رابطة البريميرليج بسبب التأخير في التوصل لاتفاق مالي مع أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة.

وحذر جوليان نايت، رئيس قسم الإعلام والرياضة في وزارة الثقافة، من أن المواجهة لا يمكن أن تستمر، حيث يجب على الطرفين ضرورة تسوية خلافاتها مع تحذير الحكومة من أن كرة القدم يجب أن تحل أزماتها.

يأتي ذلك بعد شهور من الاتفاق مع اتحاد كرة القدم لرفض العرض الأخير للدوري الإنجليزي الممتاز بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني والذي ما زال مطروحًا على الطاولة، على الرغم من أن أندية الدرجة الأولى قد مددت الآن عرض المساعدة لأشبال البطولة.

وسوف تصوت الرابطة على العرض الجديد، اليوم الخميس، ولكن من المرجح أيضًا رفضه.

وفي هذه الأثناء تتعرض أندية الدوري الإنجليزي لضغوط قوية لأداء المباريات بنظام الدفع مقابل المشاهدة في اجتماعها خلال اليوم الخميس.

وسوف تجتمع الأندية العشرين لمناقشة التوصل إلى حل بعد أن حثتهم الحكومة والمشجعون أيضًا على إعادة التفكير في مخطط 14.95 جنيه إسترليني لعرض مباريات إضافية.