أكد لاعب منتخبنا الوطني ونادي بني جمرة للدراجات الهوائية سيد أحمد خليل استمرار معاناته بعد الحادث المروري الذي تعرض له مع مجموعة من زملائه اللاعبين قبل حوالي سنة ونصف أثناء إحدى الحصص التدريبية في الطريق العام.

وتعرض خليل إلى إصابة في الحوض واليد بعد سقوطه من على الدراجة الهوائية ليتوقف عن ممارسة النشاط لفترة طويلة.

وعن الحادث يقول " لقد أجريت ثلاث عمليات، الأولى كانت في المستشفى العسكري ولم تنجح، وبعد شهر واحد أجريت عملية أخرى في مستشفى السلمانية وتكللت بالنجاح... وقبل شهر ونصف تقريبا أجريت عملية أخرى في مستشفى ابن النفيس نتيجة بعض المضاعفات في الحوض واليد ..".

وأوضح خليل أن الإصابة سببت له مشاكل صحية كثيرة حالت دون قدرته على قيادة الدراجة الهوائية لفترة ليست بالقصيرة، نظرا لعدم تمكنه من الجلوس بالشكل الصحيح، كما تعرض لقصر بسيط في احدى رجليه وتعرض لمضاعفات كثيرة لكنه أجرى تمارين التقوية البدنية وكان يتدرب باستمرار في "الجيم" لاستعادة مستواه ولكن رجله اليسار مازالت ضعيفة ولم يتمكن من استعادة مستواه بصورة كافية وكاملة رغم قدرته حاليا على القيادة ولكن دون الصورة المطلوبة وبالسرعة التي كان عليها.

وذكر بأن العودة إلى سابق مستواه تتطلب تدريبات مكثفة وعمل مضاعف، مشيرا إلى أنه وصل إلى ما يقارب من 80% من أدائه الطبيعي وأنه قادر على الاستمرار في العطاء ومواصلة التألق متى ما التزم بالتدريبات وخوض المزيد من السباقات.