+A
A-

«سر الصنعة».. كتاب يكشف صناعة الأكاذيب في الصحافة الدولية

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب « سر الصنعة .. كواليس صناعة الأكاذيب في الصحافة والإعلام الدوليين»، للكاتب عبد الوهاب داوود.

الكتاب عبارة عن تجربة خاصة عاشها مؤلف الكتاب، يكشف فيها تلخيص لحكايات شاهدها على مدار ما يقرب من ثلاثين عامًا من العمل بالقرب من مطابخ صناعة الأكاذيب في الصحف ووسائل الإعلام العربية والدولية.

ويقول داوود فى غلاف الكتاب: "هذه ليست دراسة توثيقية، ولا ورقة بحثية، ولا تحليل علمي أكاديمي يستند إلى أي من المناهج المعروفة على كثرتها، وتنوعها، وعلمي بها.. فلا تسألني من فضلك عن الهوامش، أو المراجع والأسانيد والوثائق، ليس لعدم وجودها، أو ندرتها.. ولكن لأنها الجزء الأكبر والأهم من متن هذا الكتاب، أو قل إن المعلومات هي المتن كله، منذ الكلمة الأولى، وحتى السطر الأخير.. ولكن لكثرتها التي تستعصي على الحصر، ووفرتها التي لا تحتاج إلى بحث، ووضوحها الذي لا يتطلب جهدًا لرؤيته، ولقيام هذا الكتاب على أساسٍ واحد وحيد، واضح، ولا لبس فيه، هو ترتيب هذه المعلومات بطريقة سهلة، ومباشرة، وإعادة توزيعها، أو ترتيبها كقطع "البازل" المتفرقة، لتكوين صورة يجاهد البعض في جعلها غير مرئية، أو واضحة، ويجاهد آخرون حتى لا يرونها كما هي، بلا تزييف».

ويتابع: «هي تجربة خاصة جدًا، وتلخيص لحكايات رأيتها بعيني على مدى ما يقرب من ثلاثين عامًا من العمل بالقرب من مطابخ صناعة الأكاذيب في الصحف ووسائل الإعلام  الدولية، فعرفت كواليس صناعتها، وطبخها، وأساليب تجميلها، ودسها بين السطور، رصدت شواهدها، ومراحل نموها، والطرق المتبعة لترويجها، وتقديمها للقارئ الكسول، ووجدت أنه من واجبي سردها لمن يريد أن يعرف، أو يقرأ، أو يترك لعقله الحكم، اعتمدت في بعضها على ما نشرته تلك الصحف ووسائل الإعلام بنفسها، واعتمدت في بعضها الآخر على رصد ردود الفعل، والبيانات الرسمية، كما اعتمدت على البحث والتنقيب في كل ما طالته يدي من كتب، ومقالات، ودراسات، أو معلومات على شبكة المعلومات الدولية، لاستكمال الصورة التي لا أرجو أن يتخذها أحد كحكم نهائي، وقاطع، لا لبس فيه.. بل هي مجرد بداية لجهد أرجو أن يتواصل، لكشف حقيقة ما يحدث في الغرف البعيدة، المغلقة