+A
A-

فاطمة سلمان: الفن خلق لي شخصية أخرى وقصصًا خاصة

توجد دائما أشياء تدفعنا للمضي قدمًا نحو الأفضل، ومن المؤكد أن لدعم الأهل دور كبير لتحول هذه الأشياء البسيطة إلى موهبة نتنافس بها ونشكل هوية خاصة بنا، الفنانة فاطمة سلمان مُدرسة في إحدى المدارس الخاصة حاصلة على شهادة بكالوريوس في الفنون الجميلة، شاركت في العديد من المعارض والمسابقات مثل معرض تعابير، كما قدمت بهذا المعرض مجموعة من اللوحات التي تجسد حياتها النفسية والاجتماعية، في هذا للقاء السريع تحكي لنا قصتها مع الفن:

حدثينا عن بدايتك وشغفك بالرسم؟
منذ طفولتي وأنا أرسم، تلقيت الدعم من عائلتي ومدرسة التربية الفنية في المرحلة الابتدائية نبيلة السماك، وتم اختياري للمشاركة في ورش مركز الموهوبين، وشاركت في مسابقة الأم والطفل من قبل وزارة التربية والتعليم في الصف السادس الابتدائي.

ما الموضوعات التي تفضلين رسمها؟
احب رسم اللوحات السريالية واللوحات الواقعية، كل ما يوجد أمامي وأظن انه يمثلني ويعبر عن مشاعري أقوم برسمه.

هل تأثرت شخصيتك بهذه الهواية؟
طبعا، تمكنت من خلق عالم جديد أجد نفسي في كل زواياه، أنا ولوحاتي ومن أحب.

كيف تمكنت من الحصول على مهارات فنية جديدة في الرسم؟
التغذية البصرية مهمة جدا، فالاطلاع على أعمال الفنانين والمدارس الفنية المختلفة لها تأثير في صقل موهبة الفنان، واختلفت حياتي منذ التحاقي بتخصص الفنون والتصميم في جامعة البحرين،
اكتسبت من خبرة أساتذتي مهارات تغير مجرى حياتي للأفضل، لكل أستاذ بصمة، سماء الهاشمي وجميلة السعدون لهما دور كبير في صقل شخصيتي، بفضل جهودهم أصبحت مستعدة لمواجهة الصعوبات في الحياة العملية، وعبد الرحيم شريف ساعدني في صقل مهاراتي الفنية من كل النواحي، في رسم الشخصيات والمناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة، وبعد تخرجي من جامعة البحرين تلقيت الدعم من خليفة شويطر، وانضممت لمجموعة شويطر الفنية للاستفادة من خبراته وأعضاء المجموعة، ولازلت مستمرة معهم في تحقيق أحلامي وأحلامهم كفريق واحد.

ما الذي تحرصين على توافره في لوحاتك قبل البدء بالرسم؟
أحرص أن تكون بصمتي موجودة في كل لوحة من لوحاتي.

ما اقرب لوحة إلى قلبك؟
لا أستطيع تحديد لوحة واحدة فقط، فكل عمل فني له قصة ومشاعر متعلقة بذاتي.