+A
A-

فنانون: " البلاد" رايتنا في مختلف الميادين

من الطبيعي أن يكون لمسافات البلاد نصيب كبير من اهتمام الفنان والأديب البحريني، حيث أخذت على عاتقها ومنذ صدورها في 15 أكتوبر العام 2008 دور القيادة في دعم ومساندة الفنان البحريني والمعرفة الأصيلة وكانت بمثابة الرئة التي يتنفس من خلالها الفنان والمبدع.

اليوم 15 أكتوبر تمر الذكرى الـ 12 لصدور البلاد، وبهذه المناسبة سجلت “مسافات البلاد” هذه الوقفة مع عدد من الفنانين البحرينيين الذين عبروا عن خالص التهاني والتبريكات، مستذكرين دورها الكبير في دعم الساحة الفنية والثقافية.

 

عبدالله ملك: جريدتنا الأولى ومرآتنا الصادقة

عندما تصمد جريدة ورقية في زمن التكنولوجيا والتواصل الإلكتروني. عندما تصبح الصفحة الإلكترونية هي الأقرب إلى قلوب شجون الناس. عندما يجد الفنان والمثقف ضالته في الجريدة التي كانت حاضرة وبقوة لتنقل هواجس الفنانين وتنقل لهم جميع الأخبار المحلية والعربية والعالمية. عندما تتواصل بكل تواضع وشفافية مع الفنانين شبابا وكبارا بلاشك ستتصدر المشهد الثقافي والفني على مدار 12 عاما وكأنها تبنت مثقفي وفناني البحرين وأوصلت أصواتهم وعبرت عن شجونهم، وكانت الداعم الأبرز لهم، وكل هذا ليس بغريب على جريدة “البلاد”؛ لأن رئيس تحريرها شبل ذاك الهرم رائد الصحافة البحرينية الأستاذ والمربي محمود المردي رحمة الله عليه، ودينمو الصفحة الفنية والثقافية أسامة الماجد ابن الأديب الراحل الاستاذ محمد الماجد، وهو صديق الفنانين والأدباء وحامل هموم وقضايا الوطن.

شكرا وهنيئا لنا هذه المنارة المضيئة ونبارك للقائمين عليها فردا فردا بدءا من الأستاذ مؤنس المردي ومرورا بالشقيق الفنان أسامة الماجد وطارق البحار والمصورين والمحررين والمخرجين والموظفين، داعين الله أن يدوم علينا هذا العطاء وهذا الوفاء لبحرينينا الحبيبة وأبنائها البررة من مثقفين فنانين وأدباء، وبكم ستكون رايتنا رفرافة في مختلف الميادين، مع خالص الود والتقدير لجريدتنا الفنية الأولى ومرآتنا الصادقة، ومزيداً من العطاء والتألق. 

 

جمعان الرويعي: قدمت للفنان مختلف أوجه الدعم

نبارك لجريدة “البلاد” عيد ميلادها الثاني عشر، وحقيقة نحن كفنانين نود أن نعرب عن بالغ شكرنا وتقديرنا لهذه الجريدة التي كانت ولا تزال تساند الفنان البحريني وتقف إلى جانبه في كل خطوة، سواء عن طريق نشر أخباره والترويج لأعماله، أو تغطية مختلف الفعاليات والأنشطة الفنية.

الصحافة تمثل عصب الحياة لأي فنان، وقد التزمت “ البلاد” بهذا الخط والنهج منذ صدورها في العام 2008 ومازالت تقدم للفنان البحريني مختلف أوجه الدعم والتشجيع، وذلك عبر تخصيص صفحات ملونة لنشر الأخبار والأنشطة، في الوقت الذي قلصت فيه الصحف المحلية الأخرى الصفحات الفنية، ونادرا ما تنشر أخبار الفنان البحريني.

 

فاطمة كازروني: المعنى الحقيقي لرسالة الصحافة

ليس هناك أجمل من مشاهدة الفنان الواعد صورته في الجريدة خاصة في بداية مشواره، وأنا أدين لجريدة “البلاد” مساندتها وتشجيعها لي من خلال نشر مشاركاتي في الأعمال الدرامية وتعريف القارئ بنا، وهذا هو المعنى الحقيقي لدور ورسالة الصحافة. فكل عام وجريدة “البلاد” بخير، وألف شكر لكل القائمين عليها، من رئيس التحرير ومدير التحرير وأسرة التحرير والفنيين والمخرجين وغيرهم.

محمد العبيدلي: دور كبير في مشوار الفنان البحريني

النجاح الذي حققته “البلاد” خاصة الصفحة الفنية لم يأت من فراغ، وإنما بخبرة ودراية ونهج مدروس؛ لأن القائمين على الصفحة هم أساسا من أهل الفن والإبداع، ولذلك نرى أن المعادلة مكتملة.

لقد لعبت “البلاد” دورا كبيرا في مشوار الفنان البحريني منذ صدورها لغاية اليوم، فكنت خير معين ومساعد للفنان البحريني برسالتها النبيلة.