شارك سعادة السفير أحمد عبد الله الهاجري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة تايلند، في حفل افتتاح وفعاليات أولى ملتقيات الأعمال التجارية البحرينية التايلندية التي ينظمها مكتب تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومؤسسة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مملكة تايلند بالتعاون مع كل من غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلس دول الآسيان والبحرين ومجموعة شركات G-MOTIF التايلندية، والنادي التايلندي في مملكة البحرين وسفارة مملكة البحرين في بانكوك، وسفارة مملكة تايلند في المنامة.

 ونوه سعادة السفير في كلمته بتجسيد الرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجيات الأساسية للنمو الاقتصادي المستدام في ما تشهده مملكة البحرين من إشادة عالمية بالإنجازات ومستوى التقدم في مختلف المؤشرات الحيوية للتنافسية الاقتصادية، والاقتصاد الحر، وأفضليتها كوجهة عالمية للاستثمار، فضلاً عن تصنيف اقتصاد مملكة البحرين ضمن أربع أفضل اقتصاديات العالم تحسنًا في تقرير البنك الدولي 2020، مستعرضًا سعادته مميزات البيئة الاقتصادية في مملكة البحرين، في مقدمتها موقعها الهام في قلب منطقة الخليج العربي الذي يجعلها بوابة إلى الاقتصاد المنتعش والمتنامي في منطقة الخليج، وسوق الشرق الأوسط وما خلفه، من خلال الخدمات اللوجستية والبيئة المساندة للاستثمارات في البحرين واتفاقيات التجارة الحرة مع مختلف البلدان، إضافة إلى كوادر العمل البحرينية المؤهلة والماهرة.

ولفت سعادة السفير أحمد عبد الله الهاجري إلى مستوى الخدمات المتطورة التي أُنشئت لتحفيز وتشجيع المزيد من الاستثمار الأجنبي لدخول السوق البحريني والبنية التحتية للأنظمة الرقمية المتعلقة بإجراءات الاستثمار وتسهيل التجارة الالكترونية ومنها نظام التراخيص التجارية (سجلات) وحاضنات مسرعات الأعمال، بجانب دور فريق البحرين خلال انتشار جائحة فيروس الكورونا (كوفيد 19).

 وقد شاهد الحضور قبيل انطلاق جلسة الملتقى الافتراضي للأعمال التجارية في مملكة البحرين ومملكة تايلند عبر منصة VIXMA، عرضًا لرسائل مرئية لكل من سفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين، وسعادة السيد شاكر إبراهيم الشتر الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين، وسيدة الأعمال فريال عبد الله ناس نائب رئيس مجلس دول الآسيان والبحرين، حيث أشاد الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين بمستوى العلاقات مع تايلند والآفاق الرحبة لتعزيزها، رغماً عن تداعيات جائحة كورونا على اقتصاد العالم، عبر تسخير التكنولوجيا الحديثة، مستعرضًا مميزات الاقتصاد البحريني وحوافز الاستثمار، مؤكدًا حرص غرفة تجارة وصناعة البحرين على تعزيز وتطوير الشراكات والتعاون بين البلدين الصديقين بما يحقق المصالح المشتركة.

في ختام حفل الافتتاح، تفقد سعادة السفير معرضًا للمنتجات والخدمات الذي أُقيم على هامش الملتقى بمشاركة أكثر من 60 شركة تايلندية في الدورة الأولى من الملتقى في مجالات الأغذية العضوية، ومنتجات التجميل، وشركات إمدادات الفنادق، والمنتجعات الصحية وإعادة التأهيل.