+A
A-

"الأعلى لتطوير التعليم والتدريب" يعتمد حزمة جديدة من تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب

أصدرت هيئة جودة التعليم والتدريب حزمة جديدة من تقاريرها الدورية التي ترصد فيها جودة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، ونتائج إدراج وتسكين المؤهلات الأكاديمية والتدريبية على الإطار الوطني للمؤهلات، وذلك بعد اعتمادها من المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء الموقر، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب في جلسته المنعقدة يوم أمس الأربعاء.
 
واحتوت الحزمة (39) على نتائج مراجعة أداء (9) مدارس حكومية، ومراجعة أداء (3) مدارس خاصة، ومراجعة أداء مؤسستي تدريب مهني، ونتائج أداء (3) مؤسسات تعليم عال، بالإضافة إلى إدراج (4) مؤسسات للتدريب المهني، وتسكين (8) مؤهلات وطنية، وإسناد (5) مؤهلات أجنبية على الإطار الوطني للمؤهلات.
 
كما وافق المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب على تقرير الهيئة حول تقييم ممارسات وتطبيقات التعليم والتدريب عن بعد في مملكة البحرين خلال فترة جائحة كورونا (كوفيد 19) في 2020، وعلى إصدار ونشر إطاري تقييم جودة الممارسات في المدارس، ومؤسسات التعليم والتدريب المهني في الأوضاع الاستثنائية، ومقترح التقرير السنوي للعام 2020: "التعليم في عالم متغير"، على أن ترفع هذه التقارير لمجلس الوزراء الموقر للاعتماد.
 
وتمت الموافقة على توصية الهيئة بتأجيل تنفيذ الامتحانات الوطنية للصف السادس، والصف الثاني عشر للعام الدراسي 2020/ 2021، كجزء من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها مملكة البحرين؛ للحد من تأثيرات فيروس كورونا (كوفيد 19).

وفي سياق ذلك، قال سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شئون الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة: "إن مملكة البحرين، وعلى الرغم مما تشهده خلال الفترة الحالية من تحديات، إلا أن كافة الجهود تشدد على ضرورة الثبات على جودة ما يقدم من تعليم وتعلم في مؤسساتنا، وذلك لأهمية استدامة التنمية الشاملة التي تسير المملكة على خطاها، والتي تتطلب جهدا ومثابرة وعزيمة لتطوير، وتعزيز، وتحقيق الإنجازات، وتطلعات الحكومة الموقرة المتعلقة بقطاع التعليم والتدريب، والتي تولي اهتماما بالغا للارتقاء بالمواطن البحريني في كافة المجالات، تحقيقا للرؤية الاقتصادية 2030، التي تعمل كافة الجهات المعنية بهذا القطاع على تنفيذ أهدافها، وعلى رأسها المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، راعي مسيرة التعليم والتدريب في المملكة".
 
من جانبها، قالت الدكتورة جواهر شاهين المضحكي الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب، : "إن ضمان استمرار تقديم تعليم وتدريب نوعي ذي جودة عالية في مؤسساتنا التعليمية والتدريبية، ويساير مختلف التغيرات الراهنة والطارئة مستقبلا، لهو هدف أساسي تعمل الهيئة على ترسيخه خلال هذه الفترة، كما أنه استمرار لتأدية مهامها، وتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها، حيث تصب كل جهودها في مواصلة مسيرة تطوير أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، وتجويد وتعزيز مخرجاتها، ومقايسة مؤهلاتها على أطر المؤهلات الإقليمية والدولية؛ كونها الركيزة الأساسية التي من خلالها تؤكد هيئة جودة التعليم والتدريب على أهمية رفع مستوى المنظومة التعليمية عامة في مؤسسات مملكة البحرين، والمحافظة على جودة أداء هذه المؤسسات تعليميا ومؤسسيا؛ لما يعود بالنفع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، لافتة بذلك إلى أهمية عمليات مراجعة وتقييم أداء التعليم عن بعد الذي تعمل الهيئة على تنفيذه، عن طريق التعاون مع المؤسسات التعليمية والتدريبية، والجهات والوزارات المعنية على مستوى البحرين، حيث تعد هذه الإجراءات من أكثر ضروريات المرحلة الراهنة، ومقومات مواجهة فيروس كوفيد-19؛ من أجل الوصول إلى مستوى تعليمي متميز، يحقق الطموح والأمل المنشودين لمملكة البحرين.