+A
A-

197 درسًا رقميًا جديدًا لطلبة التربية الخاصة عبر البوابة واليوتيوب

كشف سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أنه ضمن استعدادات الوزارة المكثفة للعام الدراسي الجديد 2020/2021، وفي إطار توفير المحتوى التعليمي الرقمي المناسب للطلبة بجميع مراحلهم الدراسية، لتعزيز عملية التعلّم عن بُعد، فقد انتهت إدارة التربية الخاصة من إعداد 197 درسًا رقميًا جديدًا، لتغطية مناهج الفصل الدراسي الأول، وتستفيد منها فئات: اضطراب التوحد، والإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، واضطرابات النطق، وصعوبات التعلّم، إضافةً إلى المتفوقين والموهوبين.
وأضاف الوزير أنه سيتم إدراج هذه الدروس الجديدة في بوابة الوزارة التعليمية الإلكترونية، والقناة المخصصة للتربية الخاصة ضمن قنوات الوزارة عبر موقع "يوتيوب"، لتعزز بذلك ما تضمه هذه المنصات من محتوى رقمي متنوع موجه إلى هذه الشريحة من الأبناء، إضافةً إلى تفعيل تطبيقات رقمية مثل "كلاس دوجو"، للتواصل التربوي المستمر بين المدارس والطلبة وأولياء أمورهم، مع تفعيل تقنية الاتصال المرئي المباشر، كما سيتم تطبيق برنامج الدمج "البورتاج" لطلبة اضطراب التوحد، والذي يركز على التنمية الشاملة للطفولة المبكرة، ويعتمد على التواصل مع ولي أمر الطالب للتدريب على المهارات الحياتية وتفعيلها في المنزل.
وفيما يتعلق بالطلبة المكفوفين، فقد أشار الوزير إلى أنهم سيستمرون في الاستفادة من الدروس المسموعة وغيرها من مواد تعليمية مناسبة لهم عبر البوابة التعليمية والمنصات الأخرى، مع توفير الدعم والمساندة لهم من المعلمين، مع الاستعانة بمختصين في لغة الإشارة لترجمة الدروس للطلبة ذوي الإعاقة السمعية، والأمر ذاته يتطبق على ذوي الإعاقة الجسدية والحسية، والذين يستفيدون من المواد الرقمية المتنوعة بالتنسيق مع مدارسهم وبمتابعة فريق من إدارة التربية الخاصة، كما سيتم توفير برامج إثرائية ومسابقات متنوعة للطلبة من فئة التفوق في مجالات الخطابة والفن والتصوير وغيرها، وذلك عبر تطبيق "مايكروسوفت تييمز"، مع تنظيم معرض افتراضي للابتكارات العلمية.
وأوضح الوزير أنه يتم العمل على إنشاء حسابات لمعلمي التربية الخاصة بمختلف فئاتهم على البوابة التعليمية، لتعزيز التواصل معهم وأولياء أمورهم، لتقديم كل الدعم والمساندة، بما يضمن استدامة برامجهم التربوية والتعليمية بالصورة المطلوبة.
والجدير بالذكر أن الوزارة قد حرصت منذ الفصل الدراسي الفائت على إشراك الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في تجربة التعلّم عن بعد، بتوفير المواد التعليمية المناسبة، حيث تمكن الغالبية العظمى منهم من الدخول على البوابة التعليمية، ومتابعة دروسهم من خلالها، مع تقديم الدعم والبدائل المناسبة للنسبة المتبقية.