+A
A-

مجلس العاصمة يطلق اسم محمود المردي على شارع حيوي بالسلمانية

القطان: اختيار شارع قريب من بيت رائد الصحافة

النعيمي: كل البحرين تشهد بخدماته الجليلة للبحرين

آل شهاب: اقتراحات تسمية الشوارع تمر بثلاث مراحل

النكال: المرحوم يستحق اطلاق اسم شارع بإسمه أو ضاحية أو حي أو ميدان

استأنفت المجالس البلدية اجتماعاتها الدورية، وأول العائدين مجلس أمانة العاصمة، والذي عقد اجتماعه الأول عن بعد.

البند الأهم في جدول أعمال المجلس اقرار توصية بإطلاق اسم رائد الصحافة البحرينية المرحوم محمود المردي على شارع حيوي بمحافظة العاصمة ويقع على مقربة من بيت الراحل بمنطقة السلمانية.

وأقر المجلس اطلاق اسم الراحل المردي على شارع 35 بالعاصمة، والذي يقع عليه مقر مجلس أمانة العاصمة وبعض المرافق المعروفة مثل تقاطع السلمانية ومطعم (بيتزا هت) ومستشفى الكندي.

وأيد المجلس توصية اللجنة الفنية التي بحثت الاقتراح بأن المردي يمثل قامة صحافية وثقافية بحرينية.

وذكرت اللجنة بتقريرها المعروض على المجلس أن المرحوم المردي يعتبر رائدا من رواد الصحافة البحرينية وله دوره البارز بالمشهد البحريني من خلال عمله الصحافي الرصين، والذي استهدف القارئ العربي والأجنبي، من خلال اصدارته الصحافية المتنوعة.

وذكرت اللجنة أن جميع من عاصروا المرحوم المردي يصفونه بالرجل الكريم والمحب للخير والودود في التعامل مع الآخر وكان على تواصل مستمر مع جميع المكونات والأطياف.

خدمات جليلة

وتحدثت نائب رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس امانة العاصمة خلود القطان بأن الاقتراح الجديد لاطلاق اسم المرحوم المردي تبلور باختيار شارع رقم 35 وهو شارع قريب من منزل المرحوم.

وشكرت القطان أعضاء المجلس على اقرارهم الاقتراح تكريما لعطاء الرجل وسيرته.

وبينت أن قانون البلديات ولائحته التنفيذية تجيز لمجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية اقتراح تسمية الشوارع والميادين بأسماء شخصيات سياسية وثقافية وقامات وطنية قدمت خدمات جليلة للوطن.

وقال رئيس اللجنة الفنية مبارك احمد النعيمي بأن كل البحرين تشهد بتركة المرحوم المردي الذي قدم خدمات جليلة للوطن من خلال مختلف المواقع المهنية التي تقلدها، وأن له مكانة معتبرة بالأوساط الصحافية والثقافية والاجتماعية والرياضية.

ونبه أن اختيار شارع رقم 35 جاء باعتباره شارعا حيويا بمحافظة العاصمة وقريبا من منزل الراحل.

 

قامة وطنية

وسعى مجلس أمانة العاصمة بدورته السابقة والحالية لتمرير اقتراحات بإطلاق اسم المرحوم المردي على أحد مرافق البنية التحتية الحيوية.

وبينت رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام مها آل شهاب بأن المرحوم محمود المردي قامة بحرينية وطنية شهدت له عطاءاته المتميزة وفكره الاستباقي في خدمة البحرين.

وذكرت بأن المجلس السابق سعى لاطلاق اسم المرحوم على تقاطع السلمانية، ولكن جرى نقاش قانوني مستفيض بشأن أحقية اقتراح المجالس لأسماء التقاطعات أو لا، ولافتة الى أنها ترى أن قانون البلديات ولائحته التنفيذية تجيزان للمجلس البلدي اقتراح تسمية الشوارع والميادين والأحياء.

وشرحت آل شهاب مسار أي اقتراح لتسيمة شارع أو ميدان أو حي، إذ يعبر الموضوع على 3 مراحل، والمرحلة الأولى امضاء المجلس للاقتراح ورفعه للجنة تسمية الشوارع بوزارة شؤون البلديات، والتي تضم في عضويتها تمثيلا عن كل المجالس البلدية والجهات الرسمية المعنية، وبعد تأييد اللجنة للاقتراح ترفع تقريرها لمجلس الوزراء، والأخير يتخذ القرار المناسب.

وقالت: كل أعضاء المجلس متفقون على ضرورة تكريم المرحوم المردي لعطائه الوطني والذي يستمر اليوم بمسك أبنائه للشعلة، ويسيرون على نهجه الوطني.

وتابعت: أتمنى أن تزدان محافظة العاصمة بإطلاق اسم المرحوم المردي على أحد شوارعها.

العمل تراكمي

وأوضح عضو مجلس امانة العاصمة عبدالواحد النكال بأن اللجنة العامة بالمجلس السابق ارتأت اعادة النظر بموضوع تسمية تقاطع السلمانية باسم الراحل وذلك بسبب الموقف القانوني من حق المجلس باقتراح أسماء شخصيات على التقاطعات، وطلبت اللجنة العامة من اللجنة الفنية اختيار شارع بدلا من التقاطع المذكور لامضاء الاقتراح.

وأكد النكال أن العمل البلدي يعتبر تراكميا، وما يحصده المجلس اليوم هو جزء من حصاد عمل المجلس السابق، والعمل مستمر ومتواصل من أجل خدمة البحرين وأهلها.

واعتبر أن اقتراح شارع 35 لاطلاق اسم المرحوم عليه هو الخيار الأنسب من بين الخيارات التي جرت دراستها سابقا.

وأكد النكال أن المرحوم المردي قدم منجزات جليلة للوطن ويستحق اطلاق اسم شارع بإسمه أو اسم ضاحية أو حي أو ميدان وكل ذلك من الصلاحيات المنوطة بالمجلس.