+A
A-

جناحي: تنفيذ 36 فعالية استفاد منها 3112 مشاركًا بـ"التنمية السياسية" في النصف الأول من 2020

أعلن معهد البحرين للتنمية السياسية تنفيذ 36 فعالية متنوعة، خلال النصف الأول من العام الجاري 2020، استفاد منها 3112 مشاركاً من مختلف فئات المجتمع البحرين شكل الحضور النسائي فيها ما يزيد عن 51%، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والاختصاصيين البحرينيين في المجالات القانونية والحقوقية والسياسية والإعلامية.

جاء ذلك في تصريح خاص للأستاذة إيمان فيصل جناحي، المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية عن أعمال المعهد في النصف الأول من العام الجاري، والذي تناولت فيه أبرز الفعاليات والأنشطة والبرامج التي أقامها بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية، تنفيذاً لأهداف المرسوم الملكي رقم (39) لسنة 2005، الخاص بإنشاء وتنظيم المعهد.

وأوضحت جناحي أن الشهور الست الماضية شهدت تنفيذ 9 برامج، عقد من خلالها 36 فعالية متنوعة، منها 25 فعالية تدريبية، استفاد منها 884 مشاركًا، مقابل 11 فعالية توعوية، استفاد منها   2228 مشاركًا؛ حيث شملت على إقامة 19 محاضرة، و10 لقاءات وحلقات نقاشية، و6 ورش ودورات تدريبية، إضافة إلى ندوة عامة واحدة.

ونوّهت جناحي على حرص المعهد على إثراء المكتبة البحرينية بالدراسات السياسية والقانونية والدستورية المتخصصة، والتي تسلّط على التجربة الديمقراطية التي تعيشها المملكة، حيث تم إصدار 3 دراسات متخصصة في تتعلق بالشأن البرلماني والانتخابي والدستوري.

وأكدت جناحي أن الدعم اللا محدود من مجلس الأمناء برئاسة سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، وبتكاتف جهود جميع العاملين بالمعهد؛ فقد استطاع المعهد تجاوز التحديات التي واجهته في ظل الظروف الراهنة الصعبة مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، ومواصلة تنفيذ البرامج والخطط المعتمدة؛ مستفيدًا من الطاقات البشرية الوطنية في مختلف التخصصات، والتي أثبتت كفاءة وقدرة على التأقلم مع هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البحرين والعالم.

وحول اختيار المحاضرين والمدربين لفعاليات المعهد، أكدت جناحي إلى أن المعهد حريص دائمًا على اختيار النخبة المتميزة من الأكاديميين والمدربين والخبراء من مملكة البحرين لتقديم مختلف البرامج، سعيًا لتحقيق الاستفادة القصوى للمشاركين، فقد تم استضافة 31 متحدثًا، شكل العنصر النسائي 26%، تنوعت خلفياتهم وخبراتهم السياسية، والقانونية، والحقوقية، والإعلامية، وقادة الرأي والمؤثرين في المجتمع.

وأشارت جناحي إلى أنه ومنذ تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، وتنفيذًا لقرارات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتماشيًا مع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، وبناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، فقد نجح المعهد في تفعيل العمل عن بعد، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في إقامة الفعاليات، وهو ما لاقى استحسان المشاركين وساهم في زيادة الإقبال على البرامج المختلفة التي قدمها في الفترة الماضية.

وعلى صعيد الشراكات الوطنية أكدت جناحي على تفعيل التعاون مع المؤسسات الوطنية، فقد تمكن المعهد من توقيع 8 مذكرة تفاهم واتفاقيات تعاون مع العديد من مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والجامعات بهدف الاستفادة المتبادلة من الخبرات والكفاءات، إضافة إلى تسهيل عملية التوعية والتدريب لمنتسبيها.

واختتمت جناحي بشكرها إلى المؤسسات الوطنية المشاركة في تنفيذ بعض البرامج؛ مؤكدةً على استمرار المعهد في المرحلة المقبلة على تقديم مجموعة من البرامج والندوات والمحاضرات النوعية، والتي تساهم في تعزيز الوعي السياسي، والحقوقي، وغرس مبادئ وقيم المواطنة الصالحة لمختلف الفئات المستهدفة، وبما تحقق أهداف المرسوم الملكي الخاص بإنشاء المعهد، وحسب الخطة المعتمدة من مجلس الأمناء.