ارتفعت مبيعات الأسلحة في أميركا هذا الشهر، لتصل إلى أعلى معدل في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، وعزى مراقبون هذا الرقم إلى الفوضى ودعوات وقف تمويل الشرطة من قبل المحتجين المدعومين من الديمقراطيين.

ففي عام 2020 واصلت مبيعات الأسلحة ضرب الأرقام القياسية شهراً تلو الآخر، حيث بلغ إجراء فحص خلفية المشتري أكثر من 3.9 مليون فحص من NICS في يونيو وحده، وفقاً لإحصاءات مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وحتى الآن في عام 2020، مرت 3 أشهر بأكثر من 3 ملايين فحص NICS، أي أكثر من أي شهر سابق منذ أن بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي في تسجيل الإحصائيات قبل 22 عامًا في عام 1998. وشهد شهر مارس 3.7 مليون فحص ويونيو 3.9 مليون.

وتأتي المبيعات وسط اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد وفاة جورج فلويد على يد ضابط شرطة في مينيسوتا أثناء عملية الاعتقال .

وشهد شهر يونيو صعوداً وهبوطاً لما يسمى بـ"منطقة كابيتول هيل ذاتية الحكم" في سياتل (CHAZ)، حيث سيطر المتظاهرون على منطقة من ست كتل في منطقة وسط المدينة، والتي أجبرت الشرطة على التخلي عنها، إلا أنه قد تم تطهيرها يوم أمس.

وجادلت المحافظة بونديت ميغان ماكين بأن الارتفاع الكبير في مبيعات الأسلحة، كان بفضل أعمال الشغب العنيفة إلى جانب المحتجين الذين طالبوا بإنهاء الشرطة.