+A
A-

ترمب حزين.. "الفوضويون يهشّمون تراثنا وآثارنا"

كرر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، انتقاده للأعمال التخريبية التي طالت عدداً من التماثيل والآثار في الولايات المتحدة مؤخراً على أيدي من وصفهم بالمخربين.

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر صباح اليوم: "من المحزن للغاية أن نرى بعض الولايات تسمح لعصابات متنقلة، من الفوضويين واللصوص والمخربين، والعديد منهم ليس لديهم فكرة عما يفعلونه، بتكسير تماثيلنا وتخريب بعض آثارنا التي تجسد ماضينا وتاريخنا، بشكل عشوائي."

وأضاف بعض تلك الأعمال الفنية رائعة، وسواء أكانت جيدة أم سيئة إلا أنها جميعها تمثل تاريخنا وتراثنا. من المهم بالنسبة لنا أن نتعلم منها حتى في الأوقات المضطربة والصعبة. فالمعرفة تأتي أحيانا من الأماكن الأكثر غرابة!"، بحسب تعبيره.

كما أشار إلى أن معظم المدن التي شهدت أعمال تخريب خلال موجة التظاهرات التي انطلقت منذ أواخر الشهر الماضي، احتجاجا على قتل جورج فلويد على أيد أحد رجال الشرطة في مينيابوليس، يديرها ديمقراطيون.

إلى ذلك، كرر اتهامه لليسار بسعيه إلى تمزيق تاريخ وإرث أميركا الثقافي والحضاري.

يذكر أن عمليات تخريب طالت على مدى الأيام الماضية تماثيل تاريخية في عدد من المدن في البلاد، كما عمد بعض المحتجين إلى إقامة مناطق خارج سيطرة الشرطة، كما في سياتل على سبيل المثال، وإحراق العلم الأميركي.

وكان ترمب قد دعا إلى معاقبة من يقوم بتلك الأفعال، وأمس اعتبر أنه "من العار ألا يفعل الكونغرس شيئا بشأن المجرمين الذين يحرقون علم البلاد".

والاثنين الماضي وصلت حرب التماثيل تلك إلى تمثال الرئيس الأميركي السادس والعشرين، مع إعلان عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، أن المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي سيزيل تمثالًا بارزًا لثيودور روزفلت من مدخله بعد اعتراضات على تصميمه الذي يرمز إلى التوسع الاستعماري والتمييز العنصري، وهو ما أغضب ترمب واصفا القرار بالسخيف، ودعا إلى العدول عنه.