أكد السيد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات" أن "مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتوجيهات سموه الكريمة للجنة التنسيق والمتابعة لحملة "فينا خير" المعنية بتوزيع المساعدات لدعم الغارمين ممن صدر بحقهم أحكام قضائية من المعسرين والمتعثرين، ضمن مشروع "فاعل خير"  بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، تعد لفتة إنسانية كريمة وتؤكد الدور الإنساني والقيادي الكبير الذي يقوم به سموه تجاه المجتمع".

وشدد الشيخ على أن "تلك المبادرة تكشف بوضوح القيمة الإنسانية والحضارية لحملة "فينا خير" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتي تلقى تقديراً وتجاوباً مجتمعياً كبيراً، لاسيما وأنها تعد امتداداً لسلسلة المبادرات الخيرية والمشاريع الإنسانية لسموه في خدمة كافة فئات المجتمع البحريني ومراعاة ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية".

رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات" رأى أن "ذلك يساهم في استقرار الأسر البحرينية ورفع المعاناة عنهم وإعادة شملهم بفضل التوجيهات الكريمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يحرص بشكل كبير على تعظيم الاستفادة من حملة "فينا خير" وتوجيه المبالغ والمساعدات للمتضررين بشكل مباشر".

وذكر الشيخ أن "مبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دائماً ما تلامس احتياجات المواطنين، لاسيما وأن ذلك هو الدور المباشر والواضح والجلي للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في خدمة المجتمع التي يقودها سموه".

وقال إن "المبادرة تعكس الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة انطلاقاً من المهام التي يضطلع بها سموه كممثل لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وكرئيس لمجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والتي يقودها سموه بكل كفاءة واقتدار، وتجسيد لحرص سموه المخلص على ضرورة توجيه مساهمات المواطنين والمقيمين في حملة "فينا خير" لمساندة المستحقين من أصحاب الحالات الإنسانية والمتضررين جراء الأوضاع الراهنة والعاجلة في ظل ما يمر به العالم أجمع من ظروف استثنائية غير مسبوقة نتيجة أزمة كورونا (كوفيد 19)".

وأوضح رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات" أن "ما تم بناء على التوجيهات الكريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتنسيق القائم مع وزراة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بتخصيص مبلغ 330 ألف دينار من مساهمات الحملة الوطنية "فينا خير" لصالح مشروع "فاعل خير" الذي أطلقته وزارة الداخلية لتمكين أصحاب الأيادي البيضاء من التبرع بمبالغ مالية لصالح المعسرين والمتعثرين، ممن صدر بحقهم أحكام قضائية بعد دراسة أوضاع المحكومين المعسرين والمتعثرين وإدراجهم في البرنامج بحسب الضوابط والاشتراطات لمستحقيها بعد التدقيق على هذه الحالات والتأكد من توافر الاشتراطات اللازمة في هذا الشأن، يؤكد مدى تجاوب وتفاعل مؤسسات الدولة والمجتمع البحريني مع المبادرات الإنسانية الخيرية الهادفة التي يطلقها بين الحين والآخر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة".

واعتبر الشيخ أن "وصول جملة المبالغ المتبرع بها في خدمة "فاعل خير" والتي دشنتها إدارة تنفيذ الأحكام، برعاية معالي وزير الداخلية، إلى أكثر من 413 ألف دينار، أكبر دليل على التجاوب والتفاعل المجتمعي مع المبادرات الخيرية وتؤكد تكاتف وتعاضد المجتمع البحريني".

وخلص الشيخ إلى أن "مبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومن بينها حملة "فينا خير"، تتميز بالتنوع في العمل الخيري وهو الأمر الذي عودنا عليه سموه ويتجاوب معه أبناء المجتمع البحريني أصحاب الأيادي البيضاء، والذين يفزعون دائماً لفعل الخير وإبراز التكاتف والتعاضد في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه".