+A
A-

رئيس "مرافق الشورى": حريصون على سن التشريعات التي تعزز حماية البيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

أعرب سعادة السيد فؤاد أحمد الحاجي، رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في المجال البيئي بفضل ما توليه القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من رعاية واهتمام وحرص دائم للحفاظ على البيئة وتنمية مواردها، باعتبارها ثروة وطنية، وركيزة من ركائز التنمية والتقدم.

وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للبيئة والذي يصادف يوم الخامس من شهر يونيو كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "التنوع البيولوجي – وقت الطبيعة"، أشاد الحاجي بمستوى الخطط والبرامج التي نفذتها الحكومة الموقرة في هذا المجال برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لجعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في حفظ وحماية البيئة.

كما نوه الحاجي بجهود المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، عبر دعم وتنفيذ العديد من المبادرات البيئية بما مكن المملكة من تحقيق مستوى متقدم على صعيد تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مجال البيئة.

وأكد الحاجي حرص مجلس الشورى على دراسة واقتراح التشريعات الوطنية التي تحافظ على البيئة، وتحميها خصوصا فيما يتعلق بحماية التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن المجلس ناقش خلال دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس عدة تشريعات تتعلق بالبيئة، من بينها مشروع قانون بشأن تنظيم صيد واستغلال وحماية الثروة البحرية، ومشـروع قانون بشأن تنظيم ومراقبة التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعات الحيوان والنبات الفطرية، المرافق للمرسوم رقم (59) لسنة 2018م، والذي يأتي تماشيًا مع أهداف برنامج الأمم المتحدة للبيئة بشأن الحفاظ على التنوع البيولوجي لمواجهة انقراض مليون نوع من النباتات والحيوانات ووضع خطة لوقف فقدان التنوع البيولوجي.

وقال الحاجي إن هناك وعي مجتمعي كبير بقضايا البيئة، وهو ما ينعكس على العديد من الحملات والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وحمايتها من التلوث بمختلف صوره وأشكاله، مثنيًا على ما تقوم به منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والجمعيات المتخصصة من مساعٍ مخلصة لحماية البيئة والثروة البحرية والحياة الفطرية عبر تنظيم وإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية.