+A
A-

1237 وفاة بكورونا في أميركا.. والصين تستأنف الدراسة والرحلات

سجّلت الولايات المتحدة 1237 وفاة جرّاء فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما سجلت الصين، الأحد، 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وأعادت شنغهاي فتح المدارس واستأنفت بعض الأعمال ورحلات الطيران.

ووصل إجمالي عدد الوفيات بالولايات المتحدة إلى 88,730، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.

كما أشارت الجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرّاً إلى أن عدد الإصابات في البلاد يبلغ 1,466,682 إصابة.

وصوّت مجلس النواب الأميركي، الجمعة، على خطة مساعدة تاريخية بقيمة 3 آلاف مليار دولار لمواجهة آثار الوباء في البلاد، لكن الرئيس دونالد ترمب أعلن أن النص الذي طرحه الديمقراطيون "ولد ميتا".

فيما قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إن البر الرئيسي الصيني سجل 5 حالات إصابة مؤكدة جديدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد أمس، نزولا من 8 حالات في اليوم السابق.

وكانت حالتان من الخمس لشخصين قادمين من الخارج، بينما تم تسجيل ثلاث حالات في إقليم جيلين بشمال شرق البلاد.

وقالت اللجنة إن عدد الحالات المسجلة دون أعراض انخفض إلى 12 من 13 في اليوم السابق.

يأتي ذلك تزامنا مع إعلان شنغهاي، المركز التجاري في البلاد، استئناف بعض الأعمال ورحلات الطيران. وفي شنغهاي أيضاً، لا يزال طلاب المدارس يحتفظون بخيار الاستمرار في الدراسة عبر الإنترنت بدلاً من مواجهة اختبار الفيروس وإجراءات التباعد الاجتماعي في المدارس.

كما هو الحال في بكين ومدن أخرى، استأنفت شنغهاي بالفعل الفصول الدراسية لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية، والذين يستعدون للامتحانات.

لم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة خلال الشهر الماضي، لكن جيلين أضافت حالة وفاة واحدة بأثر رجعي.

ولا يزال 86 شخصًا فقط في المستشفيات، بينما يوجد 519 في إجراءات العزل بعد ظهور علامات الفيروس أو ظهور اختباراتهم إيجابية دون ظهور أعراض.

وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في البر الرئيسي 82,947 بينما وصل عدد الوفيات إلى 4634.

ووفقا لحصيلة وضعتها وكالة "فرانس برس" حتى الساعة 19:00 غرينتش، السبت، استنادا إلى مصادر رسمية، تسببت الجائحة بوفاة 309,296 شخصا في العالم منذ ظهورها في ديسمبر في الصين.

كما سُجّلت رسميّاً أكثر من 4 ملايين و588 ألفا و360 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19.

غير أن هذه الأرقام لا تعكس إلا جزءاً من عدد الإصابات الفعلي، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلا للحالات التي تتطلب نقل أصحابها إلى المستشفى.