طالب رئيس جمعية البحرين التعاونية الزراعية السيد محمد محسن علي بإدراج المزارعين البحرينيين في مختلف قطاعات الإنتاج الحيواني والزراعي ضمن الفئات المستفيدة من الدعم المالي الحكومي.

وثمن توجيهات القيادة الرشيدة وما اتخذته من إجراءات تحمي كل الفئات، بما فيهم قطاعات العمل المختلفة وأرباب الأعمال والحرفيين للحد من تداعيات فيروس "كورونا" وحماية المجتمع، وتقديم البدائل المالية التي تؤمن العيش الكريم للجميع، وقال :"لقد جاءت التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لسمو رئيس الوزراء، لتؤكد حرص الدولة على توفير الحماية وتأمين الاستقرار المعيشي لكل الفئات، لا سيما وأن هذا الظرف الاستثنائي جعل من مملكة البحرين من أوائل الدول التي قدمت مبادرات كبيرة من النواحي الصحية والاجتماعية والمعيشية، وأن قطاع المزارعين البحرينيين من القطاعات التي تضررت كثيرًا ما يلزم إيجاد آلية من جانب الجهات المعنية لمساندة المزارعين".

ولفت إلى أن الكثير من المزارعين الرسميين ممن يديرون مزارع مسجلة، عليهم التزامات مالية كثيرة سواء من ناحية القروض أو كلفة العمل وأجور العمالة وما يتعلق بمتطلبات الإنتاج من كل النواحي، فيما يبرز دورهم في تحقيق الأمن الغذائي على قائمة الأهمية للمساهمة في تزويد السوق المحلي بالمنتجات والمحاصيل الحيوية المطلوبة بشكل يومي في ظل توقف الاستيراد، وهي فترة مهمة لتعزيز دور ومساهمة الإنتاج المحلي.

وشدد على أن أعضاء مجلس الإدارة يواصلون التباحث والتواصل مع المسئولين في مختلف الوزارات والجهات لإيجاد برامج الدعم للمزارعين، إلا أنه حتى الآن لم يتحرك ساكن لا سيما على صعيد الدعم المالي واللوجستي والفني، داعيًا المسئولين إلى الإسراع في تنفيذ آليات الدعم الموجهة للمزارعين من خلال الجمعية، ونحن على استعداد للبدء فورًا في تحديد الأولويات التي تأتي في مقدمة مطالب واحتياجات المزارع البحريني.