تبعا لما فرضته جائحة كورونا فان لكل الرياضات العالمية والتي تحاول بكل قواها ان تحافظ على جماهيرها وعشاقها رغم هذه الظروف الصعبة فقد لجات بعض هذه الرياضات والمسابقات الى الواقع الافتراضي وكان لمملكة البحرين السبق حيث أقيم اول سباق افتراضي على حلبة البحرين الدولية بمشاركة نخبه من سائقي الفورميلا 1 وأيضا عدد من المشاهير سواء على مستوى رياضية السيارات او الرياضات المختلفة في العالم.

وتأتي هذه المبادرة من قبل إدارة الفورميلا 1 أولا ومن ثم تتبعاها الرياضات الأخرى والمسابقات العالمية ففي تحالف غير مسبوق بين رياضة الفورميلا E الكهربائية واليونسكو أقيمت هذا الأسبوع جائزة موناكو الافتراضية وأيضا هذا الأسبوع سوف تقام جائزة الصين الكبرى الافتراضية.

قد تأتي هذه المبادرات حبا في رياضة السيارات أولا ومن ثم ملئ الفراغ الذي احدثته جائحة كورونا في رزنامة السباقات العالمية فالانطباع العام لهذه المبادرات يأتي تحت الإشادة بمثل هذه السباقات لإنها تعطي الجمهور سببا اخر للبقاء في المنازل ومشاهدة النزال الافتراضي.

طبعا لا يكون السباق كاملا أي يختصر على 25 دورة او اقل اذا كانت هنالك مشاكل تقنية لدى السائقين حيث ان كل سائق يقوم بالتسابق من منزله وربما في بعض الأحيان يكون هنالك مشاكل في خطوط الانترنت او في أجهزة السائقين الامر الذي قد يضطر المنظمين لتقليص مسافة السباق من اجل الجميع

الشي الجميل في هذه السباقات الافتراضية بان جميع السيارات والاعدادات تكون بنفس المستوى فلا سيارة اقوى من الأخرى ولا يوجد أي امتيازات تقنية مثل السباقات العادية فالأمر يعود الى مهارة السائق في القيادة وأيضا خبرته في أجهزة المحاكة وكيف يستطيع ان يكون الأسرع على المضمار الافتراضي.