+A
A-

تراجع كبير لكرة الاتحاد ومدربان تعاقبا على الفريق

لم يكن وضع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد اعتياديًا في منافسات الموسم الرياضي الجاري 2019 - 2020.

وعلى الأقل حينما يتحدث المتابع حول وضعية فريق كان قبل موسمين في مصاف دوري الدرجة الأولى.

الفريق البنفسجي وبعد مرور 16 جولة على منافسات دوري الدرجة الثانية للموسم الحالي يحتل المركز السابع برصيد 13 نقطة، جمعها من 3 حالات فوز، و4 تعادلات، فيما تعرض للخسارة في 7 مباريات.

وعلى مستوى الأرقام التهديفية، فإن لاعبي الاتحاد سجلوا 19 هدفًا واستقبلت شباكهم 29.

ويبدو أن رحيل عدد من اللاعبين البارزين في صفوف الفريق في الفترات الأخيرة أثر كثيرًا على المستوى العام لـ "البنفسجي"، الذي لم يتمكن من تعويض هذا الرحيل، حتى مع الاتجاه نحو خيار التعديلات الفنية التي أجريت، إذ بدأ الفريق الموسم تحت قيادة المدرب الوطني مرتضى عبدالوهاب، الذي سرعان ما تخلى عن منصبه، ليتسلم المهمة المدرب الوطني عبدالصاحب عبدالنبي الموجود حتى الآن على رأس الإدارة الفنية.

أسماء كمهاجم الرفاع مهدي عبدالجبار، وحارس الأهلي سيد محسن علي، لاعب البديع علي العصفور، ترك غيابها التأثير الكبير على الصفوف، وتراجع الاتحاد إلى وراء كثيرًا في سلم الترتيب، وبات من الفرق التي لا تملك أي إمكانية في وجودها مع الخمسة الكبار للتنافس على بطاقات الصعود.

ويبرز في صفوف الفريق المحترف النيجيري "فورتشن"، الذي يعد العلامة الأبرز، خصوصًا مع إمكاناته الفنية والمهارية، علاوة على التهديفية، إذ يملك في رصيده 4 أهداف، كما يوجد في صفوف الفريق سيد حسين رضي وعمار ميرزا باعتبارهما من العناصر الجيدة في خط الوسط.

ومع قرب إجراء انتخابات لمجلس إدارة جديد لنادي الاتحاد، تبدو الضبابية بارزة على مستوى هوية ووضعية الفريق الكروي الأول لمنافسات الموسم الرياضي المقبل، على الأقل في مستوى الإدارة الفنية، إضافة إلى إمكانية استقطاب أو عودة بعض اللاعبين لصفوف النادي؛ تعزيزًا للتشكيلة وتدعيمًا لآمال "البنفسجي" في العودة لصورته المعهودة، منافسًا على مراكز المقدمة في دوري "الثانية" والابتعاد عن شبح الهبوط العودة الكبيرة للوراء.