+A
A-

يد الاتفاق تنجو من فخ الاتحاد

نجا فريق الاتفاق من الوقوع في فخ الاتحاد بعدما حول تأخره في الدقائق الأخيرة إلى فوز ثمين ومهم بنتيجة (22/23) في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة في ختام الجولة الأولى لسداسي اليد.

وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل (13/13)، وبذلك خطى الاتفاق الخطوة الأولى نحو المنافسة على لقب الدوري وأصبح رصيده 3 نقاط فيما نقطة هي حصيلة الاتحاد من هذه الخسارة.

ويدين الاتفاق لهذا الفوز إلى حارسيه علي خميس وجعفر عباس اللذان تصديا لأهم كرتي المباراة في الثواني الأخيرة من عمرها، وإلى الناشئ محمد حميد الذي كان مميزاً بتحركاته وتسجيله للأهداف.

التكافئ كان سيد الموقف في المستوى الفني للمباراة، مع أفضلية للاتحاد في أخذ الأسبقية بالنتيجة حتى تمكن فيه الاتفاق من معادلة النتيجة في الشوط الأول وخطف الفوز في الثاني.

الاتحاد ظهر بأداء جيد في إحكام خطوطه الدفاعية وعدم إفساح المجال لاختراق حصونه. وفي الهجوم كان مميزاً بتنويع مصادر التسجيل، للخط الخلفي لعبدالله علي ومهدي علي وفي الدائرة لعلي المولاني والجناح صالح عيد. ولكن عابه ضعف التغطية للاعبي خصمه المندفعين من الخلف، وارتكب أخطاء كثيرة وخصوصاً في الدقائق الأخيرة من المباراة منها إضاعة رمية الجزاء والانفراد الصريح "الفاست" ليخرج خاسراً بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج فائزاً أو متعادلاً على أقل تقدير.

وفي المقابل الاتفاق عانى كثيراً في الجانب الدفاعي باختراق خطوطه بشكل مستمر ومن مختلف المراكز وضعف التغطية، وفي الجانب الهجومي، عمد الفريق للتسجيل عبر العمق والتصويب البعيد والذي تميز فيه لاعبه الناشئ محمد حميد بشكل ملفت ثم فيصل محمد في ظل الرقابة على أكبر المرزوق، وبجانبهم مجيد حميد وحسين صالح.

وما يُذكر للاتفاق ايضاً، حُسن تعامله مع الدقائق الأخيرة التي قلب فيها النتيجة وإجادته في التسجيل من جهة وتعملق حارسيه جعفر عباس وعلي خميس من جهة أخرى واللذان لولا تصدياهما للكرتين الأخيرتين لكان الحديث مغايراً.