أجبر انتشار فيروس كورونا المخرج والكاتب عامر سالمين المري على تأجيل عرض فيلمه الجديد «شبح» إلى موسم الصيف، حفاظاً على سلامة الجمهور، وصرح بذلك المري خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في شركته «سينما فيجن فيلمز»، بحضور بعض من أبطال العمل منهم: عبدالله الجنيبي، خالد النعيمي، رحاب المهيري، وكانو الكندي.

وصممت الشركة المنتجة للفيلم، الذي كان مقرراً عرضه في 26 مارس الجاري، «بوستراً خاصاً» يظهر فيه جميع أبطال الفيلم يرتدون أقنعة للوقاية من فيروس كورونا بحسب موقع الرؤية الامارتية.

وتدور أحداث فيلم الرعب والغموض الإماراتي حول صراع عائلي بين 3 عائلات على إرث قديم، حيث تطالب الجدة بأن يعيش جميع أفراد عائلتها معاً في بيت العائلة الكبير قبل أن توافق على بيعه.

وتبدأ مرحلة المغامرة في الفيلم الذي يجمع بين الرعب والغموض والكوميديا، عندما تنتقل العائلة من أبوظبي إلى بيت العائلة لتواجه العديد من الأحداث الغامضة.

وكشف المخرج والكاتب عامر سالمين المري، خلال المؤتمر الصحافي، عن تراجع كبير في رواد دور العرض المحلية خلال الأسبوع الماضي بنسبة تفاوتت بين 40 و80%. وأكد أنه حرصاً على سلامة الجمهور تم اتخاذ قرار تأجيل عرض الفيلم، مبيناً أنه تم تأجيل عرض الفيلم سابقاً بعد أن كان من المخطط طرحه في دور العرض خلال ديسمبر الماضي، منوهاً بأنه من المخطط إنتاج جزء ثان وسلسلة للفيلم خلال الفترة المقبلة.

وقال المري إن فيلم «شبح» يستكمل مسيرة النجاح التي حققها الفيلم الإماراتي «عاشق عموري» الذي فاز بالعديد من الجوائز وشارك في أكثر من 26 مهرجاناً سينمائياً دولياً. وأضاف أن قصة ومضمون فيلم «شبح» مختلفة تماماً عما قدمته سابقاً كمخرج وكاتب، وكذلك عن طبيعة ونوعية أفلام الرعب والإثارة والغموض المطروحة سابقاً، وعلى الرغم من صعوبة صناعة تلك النوعية من الأفلام، إلا أنه تم إنتاج وتصوير وإخراج الفيلم بأعلى المعايير والمستويات الفنية.

الفيلم من بطولة كل من مريم سلطان، عبدالله الجنيبي الذي يؤدي دور رب الأسرة، آلاء شاكر، حميد العوضي، خالد النعيمي الذي يزيد من غموض أحداث الفيلم، ومايد البلوشي.

ويشارك في العمل 4 وجوه جديدة تظهر للمرة الأولى على شاشة السينما الإماراتية، من بينهم كانو الكندي الذي يؤدي دور طناف، لبنى الحسن، راسم حمدان، والمذيعة الإماراتية رحاب المهيري في دور اليازية والشبح، كما يشارك في الفيلم الممثل الجزائري جيلاني بوجمعة.