+A
A-

أمين الصايغ: البحرين أولى بتكريم نجومها

نجح الفنان الكوميدي أمين الصايغ في التعاطي مع الكوميديا وتطويرها إلى المستوى الذوقي، مستخدما تكنيك الاتجاهات الجديدة في المسرح والدراما التلفزيونية، وهو فنان تكوينه الفكري والفني اتخذ سمات الإبداع، وكأن مقولة توفيق الحكيم تنطبق عليه "هذا الممثل أعجوبة الحياة في كل صورها". وجوده في العمل يعطيه قوة دافعة، ويسجل تفوقه بكل معاني التقدم والإيجابية.

والصايغ أكثر من يجيد تمثيل المواقف المختلفة على تباينها بشكل يبلغ حد الكمال.

في لقاء جديد مع النجم البحريني المبدع اكد أمين على المسؤولين على ضرورة تكريم نجومها عندها وهم احياء وليس بعد مماته وقال:"كرمت مهرجان العين السينمائي الفنان البحريني الكبير علي الغرير في مبادرة تشكر عليها، ولكن اتمنى أن يحتل الفنان البحريني كامل الشاشة، ويكرم في أرضه قبل تكريمه بالخارج، وفي حياته.

لماذا لا نكرمه في حياته الزاهية الساطعة التي لا تنسى، ولماذا يتجمد ويتعطل التكريم إلى بعد الحياة؟"

وعن المرحوم علي الغرير قال:" المرحوم كان يعني لي الكثير، وكان أداة الحياة وأداة المعرفة، وكان الحواس الخمسة، وعلاقتي معه أكبر من الفن، وبداية مشواري في عالم التمثيل كانت معه، وتأثرت به إلى حد كبير، وتعلمت منه أدق تفاصيل الفن سواء في المسرح أو التلفزيون، وهو مثلي الأعلى ومعلمي.

وتحدث عن الوجوه المشهورة في "السوشيل ميديا" التي اشتهرت بشكل سريع، وبمجرد الظهور في فيديو أو اثنين، في حين هناك نجوم عمالقة احتاجوا لسنوات لصنع أسمائهم وقال: "مع كامل احترامي للأسماء البارزة في "السوشيل ميديا"، ولكن في نهاية المطاف هم ليسوا فنانين بالمعنى الحقيقي للكلمة، وقد يكون الواحد منهم فنانا لمدة دقيقة واحدة في "سناب شات" أو "انستغرام"، ولكن بعد الدقيقة سيختلف الأمر كثيرا وسيظهر على حقيقته. فهؤلاء لا يمتلكون أدوات التمثيل والحس الفني والنفس الطويل وهذا هو الفرق. ولو جاء الوقت واختفت على سبيل المثال تلك الوسائل لما شاهدت أحدا منهم"!

اللقاء كاملا في عدد الغد في مسافات البلاد