+A
A-

كبير مستشاري البيت الأبيض السابق: هكذا نجحت عقيدة ترمب

في مقابلة حصرية مع "فوكس نيوز"، صرح كبير مستشاري البيت الأبيض السابق ستيف بانون أنه يعتقد أن دعم الديمقراطية والحرية يتزايد في الشرق الأوسط وآسيا بسبب عقيدة الرئيس دونالد ترمب.

وأضاف أنه "في إيران، اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الجامعات الإيرانية بجميع أنحاء البلاد يوم السبت ردا على اعتراف إيران بأنها أسقطت طائرة ركاب أوكرانية دون قصد، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176".

وتابع: "وفي تايوان، احتفل الناخبون بالزعيمة الموالية للديمقراطية في الجزيرة، تساي ينغ-ون، بعد أَن أعيد انتخابها رئيسا في انتصار يشير إلى تأييد قوي لموقفها المتشدد ضد الصين بين الناخبين العازمين على الدفاع عن الحياة الديمقراطية لديهم".

وأردف: "في هونغ كونغ، يمسك المحتجون بالعلم الأميركي وهم يقاتلون من أجل الحرية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أعرب المحتجون المؤيدون للديمقراطية في هونغ كونغ عن شكرهم للرئيس ترمب وحملوا صورا له".

وأضاف: "في عطلة عيد الشكر والتي جاءت بعد أن وافق ترمب على التشريعات التي تجيز فرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في الصين، احتفل الناس في الشوارع ورفعوا العلم الأميركي ورددوا النشيد الوطني الأميركي".

وأكد بانون قائلا إن "هذه هي عقيدة ترمب، ونرى نتائجها سواء كان في هونغ كونغ، أو في تايوان، أو في شوارع طهران.. إنها الحرية والديمقراطية".

وأضاف: "لقد وقف الرئيس ترمب في وجه الحزب الشيوعي الصيني والديكتاتوريين في بكين، ووقف في وجه ملالي في طهران، والآن أنت ترى الناس، سواء كان ذلك في صناديق الاقتراع في هونغ كونغ، أو في الاحتجاجات، كان لديهم انتصار كاسح هناك قبل بضعة أسابيع، انتصار ساحق للديمقراطيية في تايوان مع سجل قياسي في الإقبال".

وأضاف بانون: "يحدث في طهران نفس الشيء بالضبط. تذكر في هونغ كونغ، في تايبيه، كنا نرى العلم الأميركي وهم يلوحون به في حركات الاستقلال، وحركات الحرية هذه، كما رأينا ملصقات الرئيس ترمب وهو يبدو مثل سوبرمان أو بطل خارق، هذه هي سياسة ترمب".

وأشار إلى أن توقيت كل هذه الأحداث تأتي مع توقيت محاولات عزل الرئيس ترمب، مضيفاً أن "هذا مثير للسخرية" بالنظر إلى أنه من المتوقع توقيع صفقة تجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين هذا الأسبوع، وفي نفس الوقت يستعد فيه الديمقراطيون لإرسال طلبات الإقالة إلى مجلس الشيوخ، مضيفا أن الاثنين "مرتبطان ارتباطا وثيقا".

وتابع بانون: "ما فعله الرئيس ترمب يتعارض مع النظام المعمول به والمؤسسة العميقة"، مشيرا إلى أن "سياسة الدولة العميقة ممثلة بالطبقة السياسية الدائمة في السياسة الخارجية، وهو استرضاء هؤلاء الديكتاتوريين، واسترضاء بكين، ولهذا السبب رأيتم صعود الصين. كما كانوا يسترضون الملالي في إيران، ولهذا السبب رأيتم هذا التوسع مع تهديد حزب الله للشرق الأوسط. لكن ترمب أكد أن هذا لن يحدث تحت إدارته ونحن في طريقنا لوقف هذا مِن الآن".

وأوضح "لقد توقف (ترمب) عن سياسة الاسترضاء. لقد ذهب إلى الحرب الاقتصادية ضد الصين مع التعريفات والرسوم المفروضة على الصين، وفرض عقوبات اقتصادية على طهران، الحرب الاقتصادية انتصرت والناس في الشوارع يدعمون الرئيس دونالد ترمب".