+A
A-

مجلس الشورى يشيد بالمسيرة الحافلة والمتميزة للدبلوماسية البحرينية

بمناسبة يوم الدبلوماسي البحريني، الذي يصادف 14 من يناير، اعرب مجلس الشورى عن بالغ اعتزازه بالمسيرة الحافلة والمتميزة للدبلوماسية البحرينية، وما حققته من نجاحات وإنجازات كبيرة على مدى خمسة عقود، ومضيها بثبات وفق قيم الاعتدال، والتسامح، وحسن الجوار، وبناء علاقات أخوة وصداقة مع مختلف دول العالم، وهو النهج الذي رسَّخه المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

واشاد مجلس الشورى بتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بتخصيص يوم 14 يناير كل عام ليكون يومًا خاصًا بالسلك الدبلوماسي في مملكة البحرين، مقدرا عاليًا الجهود الكبيرة التي بذلها رواد العمل الدبلوماسي، وإسهاماتهم المثمرة، التي عززت مكانة مملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي.

كما اشاد بالعطاء الوطني والمخلص لعميد السلك الدبلوماسي في البحرين سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وتفانيه في خدمة الدبلوماسية البحرينية منذ توليه رئاسة دائرة الخارجية في العام 1969 وتعيينه أول وزير للخارجية في العام 1971 .

كما ثمن مجلس الشورى العمل الدؤوب لمعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، الذي واصل مسيرة الدبلوماسية بكل كفاءة واقتدار منذ توليه وزارة الخارجية في العام 2005، متمنيًا المجلس لجميع منتسبي وزارة الخارجية مزيدًا من التوفيق والنجاح في تعزيز مكانة وصورة البحرين في جميع المحافل الدولية.

وقال مجلس الشورى إن الاحتفال بيوم السلك الدبلوماسي يؤكد الدور الحيوي والهام الذي يقوم به الدبلوماسيون البحرينيون في مختلف الدول والمحافل، وحرصهم على تحقيق تطلعات قيادة جلالة الملك المفدى في مد جسور التعاون والتنسيق المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، وبما يدفع نحو بناء علاقات ثنائية تُسهم في استمرار التنمية المستدامة لجميع شعوب العالم، مؤكدًا المجلس دعمه ومساندته للدبلوماسية البحرينية، وتفعيل أسسها وركائزها التي أكد عليها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.