الهزيمة الساحقة التي مُني بها منتخبنا الوطني الأولمبي أمام تايلند (0/5) في افتتاح بطولة آسيا والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، تعطي مؤشرات كثيرة وأهمها أن "الأحمر" غير جاهز بتاتًا رغم المعسكرات التي أقيمت خصيصًا لهذه التصفيات.

(0/5) خسارة ليست عادية، بل هي كارثة بمعنى الكلمة، كونها حدثت بمستوى هزيل للغاية من قِبل الجهاز الفني بقيادة المدرب سمير بن شمام والذي للأسف ذهبت تصريحاته الملونة "أدراج الرياح"، وكشفت "الإفلاس الفني" لديه في النواحي التدريبية وأيضًا في تقديم الأعذار والحجج في الخسارة التي تكبدها.

(0/5) بهذه الصورة، فإن المؤشرات تنذر بالخطر الشديد على ما هو مقبل عليه منتخبنا في مباراتيه المقبلتين أمام العراق وأستراليا "والله يستر وخمسة وخميسة" من حدوث كوارث أخرى في النتيجة ستحطم قلوب مجموعة اللاعبين الذين سبق لهم أن قدموا أفضل المستويات والنتائج في بطولات أخرى ولكن بوجود مدرب أفضل وأدهى.

قبل مباراة تايلند
 قال بن شمام في تصريحات إعلامية قبل مباراة تايلند "إعداد المنتخب الأولمبي بدأ منذ العام 2017 بتوليه القيادة الفنية، الهدف هو المنافسة على بطاقة مؤهلة لأولمبياد طوكيو، الفريق يملك مجموعة رائعة ومنسجمة تمثل مستقبلاً لمنتخب البحرين، المنتخب في حالة جيدة لتحقيق الفوز خلال المباراة الافتتاحية أمام تايلند، جميع اللاعبين في القائمة جاهزون لتقديم أفضل المستويات".

بعد الخسارة المذلة
خرج المدرب نفسه ليقول علنًا "إن المنتخب التايلندي تمتّع بحالة أفضل في الجانب اللياقي..، ومنتخبنا لم يظهر بوجهه الحقيقي، وسيسعى المنتخب لتلافي الأخطاء والعمل التطويري"، وبيّن أن منتخبنا انخفض معدل اللياقة البدنية للاعبيه في الشوط الثاني، كما ذكر أن منتخب تايلند يملك لاعبين جيدين.