+A
A-

3 ملايين دينار كلفة مشاريع المجاري والطرق بالمعامير

أفاد وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام عبدالله خلف بأن كلفة مشاريع البنى التحتية في منطقة المعامير ومنها مشروع تطوير قرية المعامير، ومشروع تسوية الطريق رقم 3632 والطرق المحيطة تتجاوز 3 ملايين دينار.


وتشمل تلك المشاريع إعادة إنشاء وبناء البنية التحتية، وتوفير مواقف سيارات في المساحات المتاحة وتوفيرأرصفة للمشاة، بالإضافة إلى مد شبكة لتصريف مياهالأمطار وتحسين مستوى الإنارة ووضع قنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات، وإنشاء بعض المرتفعات لتخفيف السرعة ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقيق السلامة المطلوبة، وتبلغ الكلفة التقديرية لهذا المشروع 2.9 مليون ديناربحريني، وستتم عملية التنيذ بعد أن يتم تخصيص الاعتمادات المالية والحصول على جميع المواقات اللازمة، أما مشروع تسوية الطريق رقم 3632 والطرق المحيطة ،فنظرًا لافتقار المنطقة لشبكة الصرف الصحي، فيتعذررصفها حاليًا حرصًا على تكامل الخدمات بالمنطقة، وبناءعليه، فقد قام قطاع الطرق بالوزارة بإعداد مقترح لدفان وتسوية الطرق، وذلك كأحد الحلول المؤقتة لتسهيل الحركة المرورية، وتم الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية لهذا المشروع والحصول على موافقة جميع الإدارات الخدمية الأخرى، وتبلغ التكلفة التقديرية لهذا المشروع 360 ألف دينار وستتم عملية التنفيذ بعد تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة.


وقال الوزير خلف في معرض رده على السؤال المقدم منالنائب عمار حسين حول خطة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بشأن البنية التحتية فيمنطقة المعامير وبالخصوص رصف الشوارع فيها، أنه بالنسبة لمشاريع قطاع الصرف الصحي، فغالبية منطقة المعامير تم توصيلها بخدمات الصرف الصحي في السنوات السابقة، وهناك مشروع مستقبلي لإنشاء شبكة للصرف الصحي في الأجزاء المطورة الحديثة في مجمع 636 كتصنيف صناعات خفيفة ومستودعات، وهو في مرحلة التخطيط حاليًا وسيتم إدراجه وفقًا للأولوليات ومايرصد لهذه المشاريع من اعتمادات مالية، ومن المشاريع المنجزة في مجمع 636 تم رصف الطرق 3306، 3328، 3315 والطرق المحيطة بها بالطوب وفي مجمع 634 تم إعادة رصف الطرق 3429، 3431، 3404، 3403.


وأشار خلف إلى أنه تم توصيل شبكة الصرف الصحي لجميع المناطق السكنية المطورة في منطقة المعامير، أما المنطقة المتبقية فهي تابعة لمنطقة المعامير الصناعية والتي تشكل في أغلبها مخازن ومستودعات، ولا توجد أية طلبات لدى الوزارة من قبل مطوري هذه العقارات لتوفير خدمات الصرف الصحي لهذه المناطق.


وحول خطة الوزارة لمواجهة ما يسببه موسم الأمطار من أضرار فيها والمعوقات التي عرقلت التنفيذ، قال الوزير أن العمل يجري حاليًا على إنشاء خطوط نقل رئيسية وفرعية وتضمينها المشاريع الاستراتيجية للطرق والصرف الصحي التي تقوم الوزارة بتنفيذها في المناطق غير المخدومة بالبنى التحتية ومستكملة لشروط البنى التحتية كبناء شبكات لتصريف مياه الأمطار، وفي الإطار ذاته تقوم الوزارة بتطوير الشبكات في المناطق المخدومة أيضًا لتشمل مساحات أكبر تمهيدًا لاستقبال تدفقات أكبر في حال تم إعمار مثل هذه المناطق مستقبلًا، وتجدر الإشارة إلى وجود الخط الرئيسي الناقل على شارع الشيخ جابر الصباح والذي سيتم ربط بعض القرى المحاذية على هذا الشارع بهذا الخط مثل منطقة المعامير وجزء من العكر بما يتناسب مع الدراسات الهيدرولوجية التي قامت بها الوزارة سابقًا، أما بالنسبة لللمناطق الأكثر تضررًا، فإن الوزارة تبذل قصارى جهودها في تنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية المؤقتة والتي هي أصلًا جزء من المشاريع الاستراتيجية للقطاعات المذكورة أعلاه، ولتفسير ذلك بشكل أوضح فإن هذه المشاريع المؤقتة هي عبارة عن أنابيب ذات أقطار كبيرة لتجميع مياه الأمطار وشفطها أثناء وبعد هطول الأمطار، لحين استكمال المشاريع الاستراتيجية ذات الحلول الجذرية والمستدامة.


وفيما يتعلق بمعوقات التنفيذ، لفت الوزير إلى أن المعوق الرئيسي ينحصر في مدى توفر الاعتمادات المالية، وهناك معوقات ثانوية تتمثل في الطبيعة الجغرافية لبعض المناطق، حيث أن هذه المعوقات قد ترفع من تكلفة المشروع.