+A
A-

البرهان "متفائل" بخروج المفاوضات في جوبا بنتيجة مرضية للجميع

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الأحد، أن الأمم المتحدة شريك مع السودان في قضايا السلام والتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي في مجلس السيادة الانتقالي، التقى البرهان في مكتبه وفد إدارة شرق إفريقيا التابع للأمم المتحدة ونائب رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي "يوناميد"، أنيتا كيكي، بحضور وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبدالله. وخلال اللقاء أشاد البرهان بجهود بعثة "اليوناميد" في دارفور.

كما أعرب البرهان خلال اللقاء عن تفاؤله بأن "تخرج مفاوضات السلام الجارية في جوبا بنتيجة مرضية للجميع وتحقق السلام الشامل بالبلاد".

وأوضح أن "التشاور مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مستمر لاختيار آلية مناسبة خلال الفترة القادمة لمخاطبة التحديات خاصة مراقبة وقف إطلاق النار والعمل على تنمية المجتمعات المحلية من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي لها"، مبيناً أن "النازحين سيعودون في المستقبل إلى مواطنهم مما يتطلب تقديم الخدمات الأساسية لهم هناك والمتمثلة بالتعليم والخدمات الصحية والبنيات التحتية".

من جانبه، أكد المستشار الإعلامي والناطق باسم بعثة "اليوناميد" أشرف عيسى، في تصريح صحافي عقب اللقاء، أن هدف زيارة الوفد الأممي للسودان هو استشراف رؤيته حول مساهمة الأمم المتحدة في دعم عملية السلام في السودان والقضايا المتعلقة بالفترة الانتقالية.

وأضاف أشرف أن حضور الوفد للسودان جاء بتكليف من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي أكد أهمية أن تكون مؤسسات الفترة الانتقالية هي المرجع الأساسي في تحديد طبيعة تعاون وعمل الأمم المتحدة في السودان في المرحلة الحالية.

في سياق متصل، اجتمع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بوفد من "حركة العدل والمساواة السودانية" بقيادة آدم عيسى إبراهيم حسبو نائب الأمين العام للحركة.

وأكد حمدوك أن "السلام والاستقرار بالبلاد يمثل أهم أولويات للحكومة الانتقالية".

من جهته، أكد حسبو في تصريحات صحافية "دعم حركات الكفاح المسلح كافة للحكومة الانتقالية، لا سيما أنها تمثل إرادة ثورة ديسمبر المجيدة"، مضيفاً أن "اللقاء تطرق لجهود الحكومة الانتقالية لتحقيق عملية السلام".

وأشار إلى أن "إعلان جوبا مثّل إظهاراً لحسن النوايا، خاصة أنه أتاح لوفود حركات الكفاح المسلحة القدوم لبلادهم للتباحث مع قواعدهم الشعبية ممثلة في النازحين واللاجئين بالداخل لأخذ رؤاهم واستصحابها في المفاوضات".

وفي ذات السياق أوضح نائب الأمين العام للحركة أن "اللقاء بحث قضايا الأسرى والنازحين فضلاً عن إحكام التنسيق مع الجهات المعنية لزيارات وفد حركة العدل والمساواة لولايات البلاد المختلفة".