عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهما آسيويا أدين بالاتجار في مادة الهيروين المخدرة وتم القبض عليه في كمين أعد بالاستعانة بمصدر سري متعاون مع الشرطة؛ وذلك بسجن الآسيوي لمدة 10 سنوات وأمرت بتغريمه مبلغا وقدره 3000 دينارا كما أبعدته عن البلاد نهائيا عقب تنفيذ العقوبة المقضي بها.

وذكرت أن تفاصيل الواقعة  تتمثل في أن إدارة مكافحة المخدرات كانت قد تلقت معلومات، تضمنت أن شخصا آسيويا، يبلغ من العمر 33 عاما ويعمل سائقا في إحدى الشركات، يحوز المواد المخدرة بقصد الاتجار بها، وبعد التأكد من صحة تلك المعلومات من خلال عمل التحريات اللازمة، تم تكليف أحد المصادر السرية المتعاونين مع رجال الشرطة من أجل الاتفاق مع الآسيوي على شراء كمية من تلك المواد لضبطه متلبسا بجريمته.

وبالفعل اتصل المصدر تحت مسمع وإشراف من قبل الشرطة المكلفين بالقضية، واتفق معه على أن يشتري منه كمية من الهيروين بقيمة 20 دينارا، على أن يكون موقع التسليم والتسلم بمنطقة الحد، وهو ما حصل فعلا فتم القبض عليه بعد التأكد من ماهية المادة التي تسلمها المصدر السري.

وأثناء عملية التفتيش الذاتي للمتهم عثر بحوزته على مبلغ 45 دينارا، من بينها المبلغ المصور سلفا للكمين، كما عثروا في مسكنه على عدد 3 لفات من القصدير تحتوي كل منها على ذات المخدر المضبوط، فضلا عن أقراص الزانكس "الألبرازولام" واللاريكا المؤثرين عقليا.

هذا وقد ثبت للمحكمة بعد مداولة القضية أن المتهم، أولا: حاز وأحرز مادة الهيروين المخدرة في غير الأحوال المرخص بها قانونا، ثانيا: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الهيروين المخدرة والمؤثرات العقلية سالفة البيان في غير الأحوال المرخص بها.