+A
A-

سرق هاتف نقال ونسي هاتفه بعدما شاهدته بنت الضحية بمنزلهم

عاقبت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة لصا سرق ليلا هاتفا نقالا من أحد المنازل ونسي بسبب سرعته في المغادرة هاتفه النقال فوق إحدى الطاولات فيه، نظرا لاستيقاظ إحدى بنات المجني عليها وعندما حاولت الصراخ وضع يده على فمها لمنعها، ولم يعاني أفراد الشرطة أي مشكلة في التوصل إلى هويته بمجرد ضبط الهاتف الذي يحتوي على بصماته وحمضه النووي؛ وذلك لمدة سنة واحدة فقط، مع النفاذ، بعدما أخذته بالظروف المشددة.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها إنها اطمأنت لتوافر أركان جريمة السرقة مقترنة بظروف التشديد؛ لارتكابها بطريق التسوّر ليلا وفي مكان مسكون، ومن ثم يتعين معه القضاء بإدانة المتهم.
وتتمثل تفاصيل الواقعة في أن المتهم كان قد خطط لسرقة منزل المجني عليها الواقع بمنطقة الجنبية بالدخول ليلا وسرقة ما يتمكن من حمله ويخرج، وبالفعل استطاع الدخول للمنزل بطريق التسور من الخارج ليلا، ودخل إلى غرفة طفلتي المجني عليها وعند مشاهدتهما له وضع يده على فم إحداهما، حتى لا تتمكن من الصراخ، ومن ثم قام بسرقة الهاتف النقال المملوك لوالدتهما ولاذ بالفرار.

فأبلغت الطفلتين والدتهما بالأمر، والتي لم تتوانى في إبلاغ الشرطة، خصوصا وأنها اكتشفت أنه سرق هاتفها النقال، فضلا عن وجود هاتف نقال غريب في صالة منزلها، والتي حضرت استجابة للبلاغ، ورفع أفراد طاقم مسرح الجريمة البصمات والحمض النووي من الهاتف النقال المضبوط بعدما نسيه المتهم.

وبفحص الهاتف النقال ثبت بتقرير المختبر الجنائي أن المتهم هو مصدر خليط الخلايا البشرية المرفوعة من على الهاتف النقال المضبوط على إحدى الطاولات الخشبية الموجودة بالمسكن محل الواقعة، وعليه تم القبض عليه وأرشد رجال الشرطة عن مكان الهاتف الذي سرقه.
وبالتحقيق مع المتهم أقر واعترف بما نسب إليه بأنه في يوم وتاريخ الواقعة قام بتسلق سور إحدى المنازل بمنطقة الجنبية، وقام بسرقة هاتف نقال وواصل البحث في المنزل، وعند دخوله لإحدى الغرف شاهد بنت صغيرة في الغرفة، وفور مشاهدته قامت بالصراخ، وتمكن من كتم صراخها عبر وضع يده على فمها حتى يتمكن من الخروج.
فأحالته النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار انه بتاريخ 1 فبراير 2019، سرق المنقول المبين الوصف والنوع والقدر بالأوراق والمملوكة لـلمجني عليها وذلك من مسكنها ليلا بطريق التسوّر من الخارج.