+A
A-

وكيل "الثروة البحرية" يزور مرفأ رأس رية ويضع خطة لتطويره وصيانته

وضع وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس الشيخ محمد بن احمد آل خليفة، خطة لتطوير وصيانة مرفأ رأس رية في منطقة الدير، واعتماد جدول زمني محدد لذلك.

جاء ذلك خلال تفقده مرفأ راس رية بمنطقة الدير برفقة ممثل المنطقة في مجلس النواب سعادة النائب هشام العشيري، وعضو المجلس البلدي فاضل العود، وبحضور عدد من المسئولين بالوزارة، وتبادل الشيخ محمد بن احمد آل خليفة مع النائب هشام العشيري سبل تعزيز التعاون بين الوكالة ومجلس النواب دعماً لجهود الارتقاء بقطاع الثروة السمكية في مملكة البحرين.

وخلال الجولة التفقدية استمع وكيل الزراعة والثروة البحرية إلى احتياجات الصيادين والعاملين في المرفأ، كما تباحث معهم حول أوجه الدعم الذي يمكن أن تقدمه الوكالة في سبيل الارتقاء بمهنة الصيد والحرص على استفادة الصيادين من هذا المرفق الحيوي.

وأكد المهندس الشيخ محمد بن احمد آل خليفة على ان الخطة الاستراتيجية لوكالة الزراعة والثروة البحرية بالوزارة يقع من ضمن أولوياتها مجموعة من المشاريع والخطط التطويرية وتأتي في مقدمتها مرافئ الصيد البحري لما لها من اهمية بالغة على صعيد استمرارية مهنة الصيد للبحارة، علاوة على ما تعكسه هذه المرافئ من صورة حضارية لمملكة البحرين، كما أنها تشكل إرثاً مهماً بالنسبة للمجتمع البحريني.

وأوضح وكيل الزراعة والثروة البحرية ان الوزارة وبتوجيهات من الحكومة الموقرة، تولي اهتماماً بالغاً بمرافئ الصيادين عبر اعتماد الآليات لتطويرها والارتقاء بالخدمات التي تقدمها، بما يواكب اهمية هذا القطاع ودوره الاستراتيجي على مستوى الامن الغذائي.

وشدد خلال الجولة على ضرورة الحفاظ على مهنة الصيد وتلبية احتياجات الصيادين، وتوفير الخدمات والتسهيلات اللازمة، مشيراً الى ان وكالة الزراعة والثروة البحرية ستكون شريكاً اساسياً في المساهمة الفعالة في المحافظة على الثروة البحرية.

ودعا المهندس محمد بن احمد آل خليفة، الصيادين ومختلف العاملين في قطاع الصيد إلى التعاون مع وكالة الزراعة والثروة البحرية من أجل الارتقاء بهذا القطاع، وقال: "يدنا ممدودة للجميع، ونسعد بالتعاون مع الصيادين وصولاً إلى تطوير هذا القطاع الذي نعول كثيراً عليه".