+A
A-

ذا هيل: اتهامات لبايدن بـ"سلوك غير لائق" تجاه مرشحة ديمقراطية

اتهمت مرشحة ديمقراطية سابقة لمنصب نائب حاكم ولاية نيفادا، الجمعة، نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بـ"سلوك غير لائق" خلال أحد التجمعات الانتخابية في 2014.

لوسي فلوريز، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "ذا هيل The Hill"، كتبت في مقال أنها كانت تقف بالقرب من المنصة خلال التجمع الانتخابي، حين "وضع بايدن يديه على كتفها، واقترب لشم رائحة شعرها، ثم قبّل نهاية رأسها"، معربة عن استغرابها في تلك اللحظة ولسان حالها يسأل: "لماذا يلمسني نائب الرئيس الأميركي؟"

وأضافت في مقالها: "حين قبل نهاية رأسي.. عقلي لم يستوعب ماذا يحدث. كنت أشعر بالحرج. كنت مصدومة. شعرت كأنني مشوشة.. لم أمر بمثل هذا العمل غير اللائق من قبل..".

وشرحت فلوريز أن بايدن جاء وقتها إلى نيفادا ليعضد من موقفها بالانتخابات، إلا أن "تصرفه – رغم أنه لم يحمل أي عنف أو تحرش – إلا أنه كان ينم عن عدم احترام. فأنا لم أكن حاضرة في التجمع كتابعة أو صديقة له، بل كنت هناك لأنني أكثر شخص مؤهل للوظيفة".

ونقلت "ذا هيل" عن متحدث باسم بايدن قوله إنه لا علم لنائب الرئيس السابق أو فريقه بزعم فلوريز، كما لا أحد منهم يتذكر المناسبة التي تتحدث عنها، إلا أن بايدن يترك لها كل الحرية للإفصاح عما تتذكره.

وأضاف المتحدث باسم بايدن، بيل روسو، من خلال بيان تلقته "ذا هيل" بالبريد الإلكتروني: "نائب الرئيس بايدن كان سعيداً بتقديم الدعم للوسي فلوريز خلال ترشحها لمنصب نائب حاكم نيفادا في 2014، وقد تحدث بالنيابة عنها خلال الحشد الجماهيري"، مشدداً على أن بايدن يحترم السيدة فلوريز كصوت قوي وحر في سياستنا ويتمنى لها كل الخير.

وذكرت فلوريز أنها بالفعل أخبرت بعض أعضاء فريقها بما حدث وقتها، لكنها قررت أن "تمضي قدماً في حياتها وعملها"، إلا أن ما دفعها للإفصاح عن الأمر هو الغضب الذي شعرت به جراء ما يقال عن بايدن حول "اقترابه بشكل غير لائق من السيدات والبنات القاصرات"، مشيرة إلى أنها لا تتهم بايدن بالخروج على القانون بهذه الأفعال.

يُذكر أن فلوريز لم تفز بالمنصب في 2014، وهي ترأس حالياً مجموعة للاستشارات القانونية.

ونائب الرئيس السابق يستعد حالياً للترشح للسباق الرئاسي في 2020، إلا أن الحزب الديمقراطي لم يستقر بعد إذا كان بايدن سيكون مرشحه الأمثل أم لا.

ويمكن لأكثر من 20 ديمقراطياً الترشح للرئاسة مما قد يخلق ملعباً مزدحماً بالمنافسين للرئيس الجمهوري دونالد ترمب.

وشغل بايدن منصب نائب الرئيس لولايتين بعد عقود قضاها في مجلس الشيوخ.