+A
A-

جماهير تشيلسي غاضبة.. وساري يشعر بالقلق

زاد إحباط وغضب المشجعين من الأساليب الخططية التقليدية للمدرب ماوريسيو ساري بعد هزيمة جديدة لتشيلسي والخروج من الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالخسارة 2-صفر أمام مانشستر يونايتد يوم الاثنين.

وتراجع أداء تشيلسي بوضوح رغم البداية الواعدة للموسم، وهتف بعض المشجعين "أقيلوه" في الصباح بعد سبعة أشهر فقط من تولي المدرب الإيطالي المسؤولية.

ويتعرض ساري لانتقادات حادة من مجموعة كبيرة من المشجعين بداعي أن أسلوبه بات محفوظا إلى حد كبير من المنافسين. وقال ساري للصحافيين: أشعر بالقلق بسبب النتائج وليس بسبب المشجعين. بكل تأكيد أتفهم الجماهير لأن النتيجة غير جيدة.

وخرج تشيلسي بنتيجة متواضعة وهذه المرة أمام يونايتد الذي فاز 11 مرة في 13 مباراة تحت قيادة المدرب المؤقت أولي غونار سولشاير.

وفي الوقت الذي صنع فيه بول بوغبا الهدف الأول لزميله أندير هيريرا وسجل بنفسه الهدف الثاني، وجاء الهدفان بضربتي رأس، فإن جورجينيو لاعب الوسط، الذي ضمه ساري بعد تدريبه في نابولي، عانى لكي يترك أي بصمة مؤثرة.

ونجح هيريرا، زميل بوغبا في خط الوسط، في هز الشباك بعد بناء رائع للهجمة بينما لم يظهر ماتيو كوفاتشيتش لاعب وسط تشيلسي تقريبا.

ولم يواجه دفاع يونايتد إلا خطورة نادرة من إيدن هازارد وغونزالو هيغوايين بينما عانى دفاع صاحب الأرض، القادم من هزيمة مذلة 6-صفر أمام مانشستر سيتي، كلما ركض ماركوس راشفورد بالكرة تقريبا.

وأطلق مشجعون صيحات استهجان واضحة عند إجراء التغيير التقليدي بخروج كوفاتشيتش ومشاركة روس باركلي وظهر الغضب بشكل أكبر، في ظل بحث تشيلسي عن تعويض التأخر في النتيجة، عندما شارك المدافع دافيدي زاباكوستا بدلا من سيزار أزبيليكويتا.

وقال ساري: الحل يتعلق بتحلي لاعبيه بجدية أكبر في الملعب، الأمر سهل جدا. إذا كان بوسعنا الفوز في ثلاث أو أربع مباريات متتالية سيصبح الأمر سهلا جدا.

وسيخوض تشيلسي ثلاث مباريات مهمة مقبلة حيث سيواجه مالمو السويدي في مباراة إياب بالدوري الأوروبي يوم الخميس ثم يلعب أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة يوم الأحد قبل أن يصطدم بتوتنهام هوتسبير في الدوري يوم الأربعاء.

لكن ساري، الذي يحتل ناديه المركز السادس في الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة عن يونايتد رابع الترتيب، قال إنه لا يشعر بالضغط رغم أن إدارة ناديه اعتادت إقالة المدربين في السنوات الأخيرة تحت قيادة المالك الروسي رومان أبراموفيتش.