وصفت منى خوري من كنيسة القلب المقدس ميثاق الذهب بالهاجس لكل مواطن في ما يبتغيه من الدنيا، من حياه كريمه و طمائنينة العيش .

وقالت خوري بأن لجلالة الملك حمد بن عيسى ,تنحني الروؤس وترفع القبعات لمسيرة النجاح وميثاق الذهب الذي يستحق البذل ,وهو واقع معاش وملموس ترتقي به حياة شعب يدعو لجلالته دائما بطول العمر .

وأضافت" الأنتماء للوطن البحرين ومليكها المفدى والقياده الرشيده ممثله بمقام سيدي سمو الأمير خليفه بن سلمان رئيس الوزراء الموقر، وسيدي  ومقام سيدي ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن حمد آل خليفه الأجلاء، هو انتماء أصيل، وحس كياني وليس طارىء، والتأكيد دائما على العيش المشترك الذي يعني التضامن والتحاب لأبناء مملكة واحدة، متعددي الأنتماءات واصحاب ثقافات عريقة يناصر أحدهما الآخر، يتساندون ويعملون يدا بيد لدفع عجلة التقدم والنماء للوطن الحبيب".

وتابعت خوري" وحيث ان سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى والقيادة الرشيدة يؤمنون بالوحده والعدل لأبناء الوطن الواحد فلقد ترعرع على أرض البحرين أبناء واجيال في نسيج فريد من نوعه، ينتمون الى طوائف دينية مختلفة، فلقد أثمر هذا النسيج عن وجود عدد من المساجد والكنائس والمآتم والكنيس والمعابد، ليمارسوا بها شعائرهم الدينية بحرية مطلقة دون تقييد , وذلك لتحقيق العدالة التي تنشدها الحكومة الموقرة".

وأردفت" سيخط لجلالته التاريخ الاهتمام الوافر من أجل خير البشرية جمعاء و تعميق التفاهم المتبادل بين اهل الديانات المتعددة، وتعزيز القيم الأنسانية وبناء جسور المحبه والعيش الحضاري والثقافي، كما هو منصوص عليه في الدستور وميثاق العمل الوطني التي تمت الموافقة عليه بأجماع ساحق".