+A
A-

"ابتسامة" تكرم أبطالها منتسبي برنامج "أبجد" التعليمي

كرَّمت مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء امورهم ١٠ من ابطالها الصغار منتسبي برنامج "أبجد" التعليمي بمناسبة نجاحهم في الفصل الثاني من العام الدراسي ٢٠١٧-٢٠١٨م، وذلك خلال حفل أقيم في مقر الجمعية بالعدلية.

كما تم تكريم المدرسين المتطوعين في برنامج "أبجد" الذين يتولون مهمة الإشراف على هؤلاء الاطفال وتقديم الدروس خاصة بهم في المواد الاساسية مثل الرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية والكمبيوتر للأطفال، إضافة إلى إشراف هؤلاء المدرسين على تنفيذ أنشطة أخرى تنمي شخصية الطفل وتصقل مهاراتهم ويأتي ذلك في إطار الدعم الذي تقدمه المبادرة لهؤلاء الاطفال نظرا لظروف مرضهم والذي يمنعهم من الانتظام المدرسي.

عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية ورئيس فريق "أبجد" التعليمي السيد محمد السكري أوضح أن هذا التكريم يأتي في إطار عمل مبادرة "ابتسامة" على تشجيع الأطفال مرضى السرطان منتسبي برنامج "أبجد" التعليمي على المضي قدما مسيرتهم التعليمية عبر هذا البرنامج، والشد من أزرهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التعلم، وذلك ريثما يتماثلون للشفاء إن شاء الله ويتمكنون من العودة للمدرسة بشكل منتظم ومواكبة المنهج بشكل أفضل.

وأشاد السكري بجهود المدرسين المتطوعين في البرنامج، منوها بدورهم في وضع خطة دراسية لكل طفل مريض على حدة بما يتلاءم مع مستواه الدراسي وطول أو قصر فترات انقطاعه عن الدراسة لتلقي العلاج، إضافة إلى إجراء تقييم دراسي دوري لكل طفل والتشاور الدائم مع أولياء الأمور حول مدى ملاحظتهم للتقدم الدراسي لأطفالهم، موضحا في هذا الإطار أن برنامج "أبجد" يأخذ جزءا من دور المدرسة وليس دورها كاملا لأن مهمته هي ترميم معلومات الطفل وإبقائه على تواصل مع تحصيله الدراسي كي لا يحدث فجوة بينه وبين أقرانه الأصحاء.

هذا ويحضر الأطفال المرضى دروس برنامج "أبجد" ضمن قاعة خاصة بمقر "ابتسامة" حيث جرى تزويد هذه القاعة بكل ما يلزم من وسائل تعليمية ضمن جو صحي يلائم حالة الأطفال المرضى، ويتضمن البرنامج حضور الطفل إلى مقر الجمعية ثلاثة أيام في الاسبوع أو ذهاب المدرسين المتطوعين إلى منزل الطفل او المستشفى إذا كانت حالته الصحية لا تسمح بالخروج من المنزل.