+A
A-

جمعة الخشل: في منتجات غدق نواة التمر درهم الوقاية

من عجيب خلق الله أنه يضع عظيم الأسرار والآثار في أصغر شيء من الممكن أن يخطر على بال الإنسان، ما بالك بنواة التمر الصغيرة. جمعة الخشل أنشأ مشروعه الخاص "بنواة تمر" حيث أدخلها في صناعة القهوة، فكانت الدواء الطبيعي، ودرهم الوقاية الذي هو خير من قنطار علاج، فكان غدق.

البلاد اطلعت على مشروعه في سوق المزارعين البحرينيين الدائم ودار معه الحوار التالي:

 

في البداية حدثنا عن فكرة مشروع "غدق" عموما.

فكرة المشروع جاءت أساسا من تفكير قديم في العمل التجاري وحب الاستقلالية وإثبات الذات ثم كانت البداية من حبي للاعشاب خصوصا مياه الأعشاب المقطرة والتي كنت شغوفاً بها وبعد ذلك شيئاً فشيئا تطور الأمر حتى تعرفت على صناعة قهوة نوى التمر وهذه كانت البداية هذا المشروع.

 

ما الأسباب التي دعتك للتوجه إلى هذا المجال؟

كما ذكرت أولاً الهدف المسبق في حب العمل التجاري والرغبة والتفرغ والاستطاعة المالية المبدئية، كما أنني أحب مشاركة الناس في ما ينفعهم بالإضافة إلى خبرتي المتراكمة في مجال الاجهزة الدقيقة والاعشاب والإنتاج التي مكنتني من هذه الصناعة رغم الصعوبات والمعوقات.

 

هل تعتمد على هذا العمل كدخل أساسي أم أنه مجرد إضافة إلى الدخل؟

هو مجرد دخل إضافي، بالإضافة إلى كونه منفعة للآخرين.

 

كيف ترى تجاوب الزبائن مع المشروع؟

اقبال الزبائن حتى الآن ضعيف جدا ودون المتوقع في خطة العمل التي أجريتها في البداية.

 

باعتقادك، هل يغفل الناس عن محاولة التداوي بالطبيعة واستخدام أسرارها كحلٍ بديل للطب الحديث؟

بالطبع لا، فالناس أذكياء جداً ولديهم تراث ومعرفة واطلاع وهذه المنتجات ليست بديلاً على الإطلاق عن الطب الحديث ولكن هي التتمة لها ولا يجب الاستهانة بصغائر الأمور وأنا شخصيا يمكن أن اسميها درهم الوقاية فسبحان الله وله الأسرار، وكما قال الشاعر

وقد يأتي بالأمر العظيم صغيره حتى تضل له الدماء تصبب.