لاعبو 32 على موعد مع  الفرح .. بانطلاق الألعاب الإقليمية بالعاصمة الاماراتية أبوظبى

مباريات التقسيم فى ال16 رياضة وفق قواعد الألعاب والمسابقات للأولمبياد الخاص

تنطلق فى السادسة من مساء غد السبت بتوقيت مملكة البحرين حفل افتتاح الألعاب الاقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص والتى تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتستمر البطولة حتى يوم 22 مارس بمشاركة 1015 لاعباً ولاعبة يتنافسون فى 16 رياضة أولومبية من 32 دولة 19 دولة من المنطقة إضافة الى 13 دولة أوروبية وأفريقية وآسيوية الأمر الذى يحدث ولأول مرة  في تاريخ الالعاب الاقليمية ومنذ انطلاقها ولأول مرة بالقاهرة عام 1999 .

هذا وقد قام سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة بزيارة المنتخبات المتواجدة في مركز أبوظبي للمعارض (أدنك) الذي يستضيف فعاليات البطولة، إذ تشارك مملكة البحرين في 7 رياضات هي الفروسية، و كرة الطاولة، والريشة الطائرة، والبولنج، والبوتشي، وألعاب القوى، والسباحة. ويتكون وفد المملكة من 50 مشاركاً من الجنسين ما بين لاعبين ومدربين وإداريين ومتطوعين.

وقام الشيخ محمد بالاطمئنان على الوفد خلال مشاركته في مسابقات التصنيف التي تهدف إلى التنافس الشريف، حيث أبدى اللاعبون مهارةً في هذه المنافسات استعداداً للانطلاق الرسمي للبطولة، معرباً على اعتزازه بهذه الكوكبة من اللاعبين الذين بذلوا الكثير من الجهود بلا توقف مدفوعين برغبتهم في تمثيل المملكة أحسن تمثيل.

متقدماً سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة بجزيل الشكر والامتنان إلى رعاة الوفد البحريني وهم كل من بنك التمويل الكويتي، ومحلات AMA للرياضة، والبنك الأهلي المتحد، وشركة البحرين للبتروكيماويات (جيبك)، وشركة ألبا، كما قامت عدة جهات بدعم المشاركة وهي مفروشات أحمد شريف، وهوم إلكترونس، والمركز اللبناني، وحلويات الخلود، ومجلس المحرق البلدي.

هذا وتبدأ مراسم حفل الافتتاح بدخول أعلام الدول المشاركة ويتقدمها علم الإمارات الدولة المنظمة، ثم علم الأولمبياد الخاص الدولي، يليه علم الألعاب الإقليمية التاسعة الذى استمد  مكوناته  من صناعة الخوص،جدائل نخيل تنسج تراث الأجداد،و تلك الصناعة التراثية الشعبية التى تدب فى اعماق تاريخنا ، وهى صناعة تراثية  تعبر  عن روح الماضي الجميل للإماراتيين .

بعدها يبدأ دخول طابور العرض  للدول المشاركين وفقاً للحروف الابجدية ، حيث يدخل وفد الأردن، إيران،باكستان البحرين،  بنجلاديش  ،بلجيكا، تايبيه الصينية، تونس،  الجزائر  ،روسيا، السعودية ، السودان،سوريا ،سريلانكا ، العراق  ،عمان،  الفلبين، فلسطين ،قطر ،كندا، كوت ديفوار، الكويت  ،لبنان ، ليبيا ،ماكاو ،مصر ،  المغرب،  موريتانيا ،موناكو ،  النمسا،هونغ كونغ، واخيرا وفد  الامارات العربية المتحدة باعتبارها الدولة المنظمة,

كرنفال  للملابس الوطنية

وعقب انتهاء دخول الوفود المشاركو واخذ اماكنهم ، يقف الجميع حيث السلام الوطنى لدولة الامارات العربية المتحدة ، لتبدأ بعدا الكلمات واولى الكلمات للاعبى من الامارات ، ثم كلمة  وزيرة دولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي منصب رئيس مجلس الإدارة ، ومن بعدها  كلمة المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، ثم كلمة لمحمد عبد الله الجنيبى رئيس اللجنه العليا المنظمة للالعاب العالمية ابوظبى 2019، واخير الكلمات ستكون للدكتور تيموثى شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولى ، ثم يقوم احد لاعبى الامارات بالقاء قسم اللاعبين دعني أفوز فإن لم أستطع دعني أكون شجاعاً في المحاولة،ثم قسم المدربين ، ومن بعده قسم الحكام ، ثم اعطاء الاذن بانطلاق الالعاب ، والتى تبدأ بدخول شعلة الالعاب شعلة الامل ليتم ايقادها وسط تصفيق شديد من الجماهير واللاعبين ، وبعدها يحقام حفل الافتتاح الفنى .

شعلة الامل اضاءت سماء أبوظبى

وكانت العاصمة الاماراتية يوم الخميس قد اضاءت سمائها شعلة الأمل الخاصة بالالعاب فى احتفالية بهيجة توقف اشهر خمس معالم  بالعاصمة ، يحمل كل معلم ملامح ودلاله خاصة ، وكانت المحطة الأول امام مسجد الشيخ زايد طيب الله ثراء ، والذى تحتفل الامارات بعيدة ميلاده المئوية وتم اطلق عام زايد على عام 2018، وكأن شعلة الامل تحتفل بهذا العيد ن من خلال عشرون لاعبا حملوا الشعلة وسط استعراض بالخيول ، وقد شارك فى مراسم الجرى بالشعلة نجمى الكرة الاماراتية اسماعيل مطر وعلي خصيفواللاعبة الإماراتية للتزلج على الجليد زهرة لاري بالإضافة إلى ثاني القمزي سائق قوارب الفورمولا1 شهد الجرى شعلة الأمل استعراضا للخيول قدمها رجال شرطة أبوظبي واتجه الموكب بعد ذلك نحو شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ، ثم قصر الإمارات ، ومتحف اللوفر أبوظبي حيث تستعرض شرطة أبوظبي نخبة من سيارات الشرطة الكلاسيكية ومن ثم توجه إلى مقر الشعلة الختامي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض حتى يوم افتتاح الألعاب الإقليمية 17 مارس الجاري لتظل شعلتها مضاءة إلى أن يسدل الستار على الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص 2018 في أبوظبي

انطلاق مباريات التقسيم

وتنطلق صباح اليوم مباريات التقسيم فى ال16 رياضة التى سوف تشهدها الالعاب  من خلال ادارة تحكيمية ل450 حكما اماراتية من الحكام الدولين ، لضمان  حصول كل لاعب على حقة فى المنافسة الرياضة  كاملا وأن يدخل المنافسات الرسمية وفقا لقدرتهم ونوعهم واعمارهم ، وهو امر يمثل منتهى الحيادية التى يضمنها الاولمبياد الخاص فى مسابقاته المختلفه سواء محلية او اقليمية أو عالمية ، ومن بينها الالعاب الاقليمية التاسعه . والتقسيم فى الاولمبياد الخاص هو إجراء اختبار لقدرات اللاعبين والفرق في دورة تقسيم لتكوين مجموعات من اللاعبين متجانسة ومتكافئة ، بحيث لا يقل عددها عن 3 لاعبين أو3 فرق ولا يزيد عددها عن 8 لاعبين أو8 فرق . و يكون الفرق في النسبة المئوية بين المجموعة والمجموعة الأخرى 15%.

ويقام تقسيم كرة اليد على صالة نادي الجزيرة، الدراجات بحلبة مرسى ياس، البولينج والتنس الأراضى وكرة القدم الموحدة 11 لاعبا بمدينه زايد الرياضية ، والبوتشى بنادى ضباط القوات المسلحة ، وبمركز أبوظبى للمعارض أدنيك اربع رياضات  الريشة الطائرة وكرة السلة والتزلج السريع والكرة الطائرة و بجامعه نيويورك أبوظبي العاب القوى ورفع الاثقال والسباحة .

احداث ستقام على هامش الالعاب

يعد برنامج اللاعبين صغار السن برنامجًا رياضيًا وبرنامج ألعاب فريدًا للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية. يكون التركيز على الأنشطة المسلية المهمة لعملية النمو الذهني والبدني. يستمتع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ما بين العامين إلى السبع أعوام بالألعاب والأنشطة التي تطور المهارات الحركية والتنسيق باليد والعين. يعد الأبطال الصغار تقدمة أولية للرياضات ولعالم الأوليمبياد الخاص. يتعلم الأطفال أشياء جديدة كما يستمتعون باللعب وكثير من المتعة! يقول الآباء أن أبناءهم يطورون المهارات الاجتماعية بشكل كبير أيضًا من خلال برنامج "الأبطال الصغار". تسهل عملية تعزيز الثقة لدى الأطفال اللعب والتحدث مع الأطفال الآخرين في ساحة الملعب وفي الأماكن الأخرى. يساعد برنامج "الأبطال الصغار" الأطفال من كل أنحاء العالم، وذلك بفضل الدعم الذي قدمته "مؤسسة ماتيل للأطفال" و "Toys R Us" و "كيم صامويل جونسون" و "مؤسسةLynch Family". دفعت هذه المساعدة الأطفال ذوي الإعاقات نحو عالم جديد براق من المهارات الرياضية والاجتماعية والفخر والإمكانية.