بدأ اليوم أعمال "مؤتمر البورصات العالمي" الثالث عشر في العاصمة العمانية "مسقط" بمشاركة وحضور أكثر من 250 من الخبراء والمختصين وصناع القرار الاقتصادي والمالي من 60 دولة.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين التوجهات الحديثة في أسواق المال واستراتيجيات تنويع مصادر دخل الشركات في ظل التطورات التقنية المتسارعة وسياسات جذب الاستثمار لقطاع رأس المال وشركات الصرافة من خلال تنويع أنشطتها لتشمل أنشطة البيانات والتحليل إضافة إلى الاهتمام بالبنية الاساسية التقنية لأسواق المال والتعاون الإقليمي وكيفية تعزيز الاستفادة منه.
كما يبحث المؤتمر دور الأسواق المال في تعزيز الابتكار ودعم المشاريع الاقتصادية المستقبلية والاتجاه العالمي نحو الأدوات الاستثمارية الإسلامية والمشتقات المالية ودورها في تعزيز نشاط الأسواق المالية الناشئة.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر، وفق وكالة الانباء العمانية، تقديم أوراق عمل، ناقشت تقييم أسواق المال وتأثير ترقياتها وتراجعها على النمو العام وما يتصل باعتماد التكنولوجيا السحابية ومدى تأثيرها على كيفية عمل منظمات البنية الأساسية للأسواق في المستقبل وكيف للتكنولوجيا الناشئة تعزيز أنظمة التبادل والتصفية والتسوية مع عرض لقصص ناجحة للتعاون الإقليمي بين البورصات والفرص المتاحة لتوسيع التعاون الإقليمي.
كما ناقشت هذه الأوراق كيف يمكن للبورصات الناشئة زيادة مصادر الدخل والبدء في الترويج لتقنيات وبيانات وخدمات التحليل للعملاء وكيفية التعامل مع القوانين المنظمة لأعمال الأسواق والتحديات والفرص المتعلقة بها ومدى تأثيرها على التكنولوجيا. 
وشهدت أعمال اليوم عقد اربع جلسات نقاش شارك فيها عدد من الرؤساء التنفيذيين للبورصات العالمية تطرقت الى أداء وعمل البورصات وكيف يمكن أن تصبح أكثر جاذبية والتكنولوجيا الحديثة وخدمة البيانات.