+A
A-

إسماعيل مراد: أهتم بكل ومضة أقدمها على المسرح والتحدي كبير

يقوم مسرح أوال باتخاذ خطوات فعلية لتشجيع الشباب ودعمهم وذلك باختيارهم للمشاركة في المهرجانات الدولية التي ينظمها كل عامين، وفي مهرجان هذا العام والذي يحمل الرقم 11 تم اختيار مسرحية "البئر" الفائزة بالجائزة الكبرى في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي للاندية الوطنية والمراكز الشبابية والمعاقين الذي اقيم في اكتوبر الماضي على مركز المحرق الشبابي النموذجي للمشاركة ضمن منافسات العروض، وهي تجربة تعتبر الاولى في تاريخ مسرحنا. مسرحية "البئر" من اعداد واخراج الفنان اسماعيل مراد، وتأليف عباس الحايك، مساعد المخرج وسينوغرافيا عبدالله البكري، ديكور عبدالرحمن الرويعي، موسيقى محمد سعدون، مكياج، مريم الدرازي، وتمثيل نخبة من الشباب وهم نجم مساعد، محمد السعدون، ابراهيم الطلاسي، وآخرون، بالاشتراك مع فرقة الدار البحرينية.

وفي لفتة جميلة من اوال ايضا تم اختيار المخرج الشاب عيسى الصنديد للتصدي لمسرحية "رماد في رماد " التي ينافس فيها مسرح اوال في مهرجانه الدولي الـ 11 الى جانب مجموعة من الاعمال العربية والخليجية والعالمية، وذلك بعد حصوله على جائزة افضل مخرج في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي عن مسرحية "كلاشيه" لمركز الجسرة.

إذن نحن امام مسرح يخطو نحو نوع مميز من الاصالة، ويجب ان نلاحظ ان الدفع بالشباب في مهرجان دولي سيدفعهم بسرعة الى النضج واكتمال الابداع.

"البلاد" التقت بمخرج ومعد مسرحية "البئر" إسماعيل مراد وسجلت معه هذه الوقفة عن استعداداته وكيفية اكتمال خطوط خطة عرض المسرحية والمقرر تقديمها بتاريخ 13 فبراير على مركز المحرق الشبابي وسيعقب عليها الأديب راشد نجم.

لاشك أنها تجربة تختلف عن تجربة عرضكم في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي، باعتبار أن مهرجان أوال الدولي ستكون فيه عروضا عربية وعالمية.. ما رأيك؟

بالتأكيد ستكون التجربة مختلفة وأنا وكافة فريق المسرحية نعتبر أنها تجربة صعبة ولكنها في الوقت نفسه تشكل لنا نوعا من التحدي، فالمشاركة في هذا الزخم من العروض العربية والعالمية وبهذا المستوى من المؤكد يكون دافعا عند الفنان لتقديم أفضل ما عنده.

 

هل أجريت أي تغييرات على المسرحية؟

نعم، لقد أجريت تغيرات بسيطة على بعض المشاهد وكذلك بعض الوجوه، فدور حارسة الماء تحول الى نجمة بوعلاي، ودور العراف تحول إلى السيد محمد العلوي، وسيشارك معنا أيضا صالح الخير.

 

مشاركة مركز الزلاق الشبابي في هذا المحفل المسرحي الكبير يعتبر انجازا.. كيف تقيم هذا الجانب؟

صحيح.. فمسرحية "البئر" ولله الحمد حققت نجاحا كبيرا عند عرضها في مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي للاندية والمراكز الشبابية الاخير وحصلت على الجائزة الكبرى بالمناصفة مع مركز الجسرة، وهذا دليل أن شباب مركز الزلاق شباب موهوب ويمتلك طاقات ومقدرة على المنافسة ومقارعة الكبار ويخطو في طريق الإبداع المسرحي بثبات. ونسعى للاستمرارية وتقديم الأفضل في المستقبل.

 

معروف عن إسماعيل مراد تألقه الفني في الاستعراضات والاهتمام بالنوعية لا بالكمية.. ما تعليقك؟

أنا اهتم بكل ومضة اقدمها على المسرح، الديكور والاضاءة عاملان اساسيان في خريطة المسرح، وهناك امور كثيرة تحكم الاستعراضات وفي النهاية على الفنان ان يخوض معركته على جميع الاصعدة والمستويات وان كنت قد تميزت بشيء فهذا من فضل الله تعالى وتشجيع الزملاء والاصدقاء.

 

ما رأيك في تظاهرة مهرجان أوال المسرحي؟

مهرجان شامل ويتحرك حيا وغنيا ويعتبر هذا التجمع الفني المسرحي ذا اثر فعال في تحقيق التفاعل بين مختلف التجارب الفنية كما يؤكد من جانب آخر الدور الطليعي للمسرح البحريني وما يقدمه للساحة العربية والخليجية على حد سواء. ان اقامة مهرجان مسرحي في أي دولة انجاز ونجاح كبير بحد ذاته، فالمهرجانات تلم شمل الفنانين وتكسر بينهم الحواجز وتحدد المشاكل والمعوقات وكذلك لتبادل الخبرات والمعارف والمساهمة بصورة فعالة في بلورة الرؤى المشتركة.

 

هل من كلمة أخيرة؟

أتمنى اولا واخيرا النجاح لمهرجان أوال لانه يمثل وطننا العزيز في المقام الاول، كما اتمنى لجميع المشاركين التوفيق والفوز.