ناقش منتدى الرياض الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية في دورته الثامنة، تحت عنوان (اقتصاد الغد نبنيه اليوم) الذي تنظمه غرفة الرياض، دراسة زيادة القيمة المضافة باستغلال وتحفيز الاستثمار بقطاع الثروة المعدنية.

وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) أن مدير استراتيجيات الأعمال للمعادن بشركة سابك المهندس مطر بن عواض الحارثي قدم الدراسة خلال الجلسة التي عقدت اليوم، ورأسها مستشار وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الدكتور عبدالله بن عيسى الدباغ، وشارك فيها المحاورين شريك وعضو مجلس الإدارة لشركة الكفاح القابضة صالح بن حسن العفالق، والرئيس التنفيذي (معادن) المهندس خالد بن صالح المديفر، وناقشت الجلسة ما تمتلكه المملكة من ثروات طبيعية تتمثل في الموارد النفطية والمعادن بأنواعها، واعتمادها على قطاع النفط كونه مصدر للدخل، مؤكدة أهمية تنويع مصادر الدخل وزيادة المساهمة في الناتج المحلي الوطني.

وأكد المتحدثون في الجلسة أهمية استغلال الثروة المعدنية الاستغلال الأمثل لزيادة القيمة المضافة وزيادة النمو وتوليد الوظائف لمحاربة البطالة والفقر، الأمر الذي يعكس مدى الحاجة إلى تطوير وتنمية صناعة التعدين في المملكة، وخلصت الجلسة إلى أن الهدف الرئيسي للدراسة وهو زيادة القيمة المضافة الصناعية والخدمية في قطاع الثروة المعدنية، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد بطريقة اقتصادية بما يحقق الهدف من تنويع مصادر الدخل ويحرر الاقتصاد من الاعتماد على النفط كونه مصدراً رئيسياً للدخل، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المعدنية في تنويع مصادر الدخل بالتركيز على سلسلة القيمة المضافة في إنتاج وتصنيع المعادن، وتعظيم دور القطاع الخاص وتحفيزه وتشجيعه في الاستثمار في الصناعات التحويلية والخدمات المرتبطة بقطاع الثروة المعدنية، وكذلك تحفيز وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية والصناعات والخدمات المرتبطة به، وتحليل الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتنفيذ المشاريع المعدنية وأثر ذلك على تأهيل الكوادر الوطنية وخلق فرص عمل ونقل وتوطين التقنيات الحديثة.