+A
A-

تحالف استراتيجي لتعزيز سوق التجارة الالكترونية

أعلنت شركة "ألفا فينتيك" في سنغافورة عن خططها لدخول سوق دول مجلس التعاون الخليجي ذات النمو المرتفع، وذلك بالتعاون مع شركة "فينوكريسي" في البحرين، حيث تتخصص شركة "ألفا فينتيك" في حلول الدفع التي تمكن البنوك بسرعة من التأسيس لشراكات جديدة مع الشركات وتجار التجزئة من دون الحاجة لعملية طويلة ومعقدة، كما وتتلقى الشركة الدعم من قبل برنامج "ويلس فارغو" المسرع وشركة "فيرست كواي كابيتال".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ألفا فينتيك" أوليفر راجيك إن منطقة مجلس التعاون الخليجي في وضع فريد ومتميز لتجاوز معظم المناطق الأخرى فيما يتعلق بقطاع التكنولوجيا المالية، حيث تدرك البنوك الحاجة إلى مواكبة متغيرات العصر وإبداء عقلية منفتحة لإصلاح المنهجية القديمة والبدء بالاستثمار في التكنولوجيات الجديدة ونماذج التشغيل ".
وأضاف نحن فخورون بالتحالف مع "فينوكريسي" لتقديم هذه الحلول المبتكرة لمنطقة الخليج العربي، وبالإمكان تخيل التأثير الخلاق للتكنولوجيا المالية حيث أنه سيكون بمقدور عشرات البنوك وآلاف التجار تجربة الحلول المبتكرة بدون مخاطر. وهو ما يعني توسعة الاستفادة من الابتكار وإضافة حلول جديدة للمستهلكين". 
ويقدم حالياً قرابة ثلث تجار التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي تجربة التسوق عبر الإنترنت، إذ تم الإعلان عن العديد من الصفقات البارزة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك سوق.كوم وغيرها، وقد ساهمت في تحديد وتيرة الابتكار المتسارع في التجارة الالكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جانبه قال السيد أشعر ناظم العضو المنتدب لشركة "فينوكريسي": "إن اتفاق التعاون بين "ألفا فنتيك" و"فينوكريسي" يعد بتحقيق انخفاض كبير في تكلفة وتعقيد الربط بين البنوك والبائعين ومطوري الأنظمة، وسيساهم ذلك بشكل مباشر في تحسين سرعة السوق وربحية البنوك في المنطقة".
وتعتبر"ألفا فنتيك" شريك عالمي مع "أليباي" لحلول الدفع، حيث تقوم العديد من البنوك في تايلند بنشر هذه التكنولوجيا، إذ دخلت في الآونة الأخيرة "ألفا فنتيك" في مشروع مشترك مع شركة "أستراليا بوست" وذلك بغرض تسريع التجارة عبر الإنترنت.
وتوفر منصة ألفا على غرار السوق واجهة مستخدم واحدة تربط التجار مع البائعين، إذ تغطي الواجهة مجموعة كاملة من المدفوعات، والهوية، وأنظمه محاربة الاحتيال، وإدارة المخاطر والخدمات التجارية، مثل الولاء، والتفضيلات والتسليم، والشحن. وبفضل خطط التراخيص المكلفة والعمليات المطولة والنفقات المرتبطة بها فإنه قد بات بإمكان البنوك الآن أن تحول التركيز نحو توسيع نطاق بصمتها الرقمية.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين: خالد الرميحي "يسرنا أن نشهد تعزيزاً في توثيق العلاقات بين البحرين وأهم أسواق التكنولوجيا المالية حول العالم. ويعد فتح المجال أمام الشركات ورواد الأعمال في البحرين للاستفادة من خبرات مراكز التكنولوجيا المالية العالمية بمثابة أحد المفاتيح لتوفير البيئة المثالية وتحفيز النمو المستقبلي. وإننا نؤمن بوجود فرص حقيقية في قطاع التكنولوجيا المالية الإسلامية، كما تلعب البحرين دوراً رائداً في المساهمة بتطور هذا القطاع، بما تتمتع به من خبرات على مدى عقود من الزمن في مجال الصيرفة الإسلامية، فضلاً عن انفتاحها على عدد من أكثر المراكز المتقدمة والمبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية عالمياً."
وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، تتوقع "فينوكريسي" الوصول إلى ما بين 8-10 مليون عميل في المنطقة للتحول نحو تبني علاقة رقمية أولى digital-first relationship وسيكون ذلك مكسباً كبيراً للشركة فهو سيشكل ما نسبته 25% من الإيرادات المصرفية في المنطقة. وتتطلع بنوك رائدة لتأسيس 3 إلى 7 شراكات مع منصات منافسة في مجال التكنولوجيا المالية للمحافظة على أعمالها وتعزيزها.