+A
A-

مشروع "كلمة" للترجمة يحتفي باليوم العالمي للترجمة

افتتح مشروع كلمة للترجمة بدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي منفذاً لبيع وتوزيع الكتب في مبنى "نيشن تاورز"  بأبوظبي، وذلك ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للترجمة الذي يوافق 30 من سبتمبر كل عام، حيث يحظى موظفو الدائرة بنسبة حسم تصل  إلى 80% على جميع الإصدارات. كما قام المشروع بتوزيع كتاب على كل موظف من موظفي دائرة الثقافة والسياحة ضمن جهود تشجيع المجتمع على القراءة.

يذكر أن فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة تعود للاتحاد الدولي للمترجمين (IFT) والذي تم تأسيسه في عام 1953. أطلق الاتحاد فكرة الإحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسمياً في العام 1991، وذلك للإحتفاء بالمترجمين في جميع أنحاء العالم ولتعزيز مهنة الترجمة في مختلف الدول.

وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع المكتبة الوطنية في دائرة الثقافة والسياحة: " تأتي بادرة افتتاح منفذا لتوزيع الكتب خاص بموظفي دائرة الثقافة والسياحة في مبنى النيشن تاورز في إطار حرص مشاريع النشر في قطاع المكتبة الوطنية على خلق حالة من التواصل الاجتماعي مع جمهور القراء بشكل عام وموظفي دائرة الثقافة والسياحة بشكل خاص، بهدف تشجيعهم على القراءة وإثراء ثقافاتهم ومعلوماتهم، ويعد مشروع كلمة واحداً من أهم مشاريع النشر في قطاع المكتبة الوطنية، حيث نجح عبر مسيرة عمرها عشر سنوات من إصدار نحو 1000 كتاب في مجمل التخصصات، فضلاً عن تنظيم عدد كبير من الأنشطة والفعاليات المتصلة بالكتاب والترجمة، وهو جهد كبير جدير بأن يتم التعريف به وإلقاء الضوء عليه".

ويعتبر مشروع "كلمة" للترجمة من أبرز مبادرات دائرة الثقافة والسياحة، وقد تم إطلاقه عام 2007 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب ليشكل جسراً للحوار والانفتاح والتسامح الإنساني. وقد نجح "كلمة" منذ إطلاقه في ترجمة نحو 1000 عنوان في شتى مجالات المعرفة، وإنجاز مشاريع ترجمة عن أكثر من 13 لغة في مجمل التخصصات، كما حصل  المشروع على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عام 2011 والتي تعد من أرفع الجوائز في الترجمة.