+A
A-

قائد فريق الزلاق: الفقيد عاشق للتحدي الرياضي

أعرب قائد فريق مركز شباب الزلاق راشد بخيت الدوسري عن بالغ حزنه للرحيل المفجع لزميله اللاعب محمد سنان الدوسري.

وقال في حديث مع "البلاد سبورت" إن الرحيل كان مؤلما؛ كونه شخصا محبوبا من قبل الجميع ومعروف بنشاطاته وحبه واحترامه لمن حوله.

وإليكم نص الحوار السريع:

 

-    كيف كانت علاقتك بالفقيد؟

علاقتي بالمرحوم محمد سنان الدوسري علاقة أخوية تجمعنا المحبة والاحترام في المقام الأول، إذ بدأت  منذ عام 2000 عندما شاركنا في بطولة أم الحصم للأشبال، قبل أن تقوى علاقتنا الأخوية، إذ كان  نعم الأخ والصديق الذي يقدر قيمة الصديق، ويحترم الجميع صغيرا كان أو كبيرا. 

 

-    كيف كانت علاقة المرحوم بمركز شباب الزلاق؟

المرحوم من الأشخاص المولعين بحب الرياضة  وكانت لديه الموهبة التي تميزه عن الكثير من اللاعبين ممن هم في عمره.

شارك في أول بطولة عام 2000 في منافسات بطولة أم الحصم للأشبال، وقد استطعنا يومها تحقيق البطولة تحت قيادة المدرب نوار عبدالله المطوع مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة حاليا.

كما شارك الفقيد مع الفريق في بطولات أحمد شريف في العامين 2002 و 2003 ، وكان عنصرا مهما مع فريق الناشئين عام 2005 في تحقيق بطولتي المحافظة الجنوبية وبطولة المملكة التي لعبت على ملعب استاد مدينة عيسى السابق (ملعب مدينة خليفة الرياضية حاليا).

شارك الفقيد أيضا في بطولة المملكة أعوام 2006 و 2007 و 2010.

أما المشاركة الأخيرة للمرحوم محمد الدوسري هي المشاركة في بطولة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للصالات، والتي استطاع مركز شباب الزلاق تحقيق لقبها، قبل أن يعتذر عن الالتحاق بالنسخة الأخيرة من بطولة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للصالات بسبب ارتباطه بالدراسة الجامعية لشهادة الماجستير.

 

-    كيف استقبلت خبر وفاته؟

في واقع الأمر لم استطع تمالك نفسي بمجرد خبر وصول دخوله للعناية القصوى بعد الحادث الذي أصابه، وحتى بعد تأكيد خبر وفاته لم أستطع النوم أو البقاء في مكاني، وحاولت أن أتواصل مع العديد من أبناء عمومته لعل أحدهم ينفي الخبر، ولكن قضاء الله وقدرة كان مقدرا ومكتوبا فرحمة الله عليه.

 

-    ما الذي كان يميز المرحوم بين أهله وأصدقائه؟

خفة دمة، طيبة القلب وتواضعه، إذ  كان المرحوم معروفا برحابة صدره و روحه المرحة، وكنا إذ استغرقنا في الحديث معه كان حديثه ملؤه المودة والاحترام والتحدي في الأمور الرياضية خاصة.

 

-    هل من إضافات تود ذكرها عن الفقيد؟

كان المرحوم محبا للعمل الخيري والمشاركة في الفعاليات الخيرية والأنشطة المجتمعية، إذ شارك في عدة أنشطة ومنها تنظيف ساحل الزلاق وجمع الأدوية الفاسدة التي عمل على إقامتها مركز شباب الزلاق في عام 2002.

كان رحمه الله مجدا ومتفوقا في جميع المراحل الدراسية، وقد كنا في أحاديث شهر رمضان المبارك المنصرم حديثا نتطرق عن دراسته لشهادة الدراسة العليا (الماجستير)، ويومها أخبرني بقربه من الحصول على شهادة الماجستير، لكن قضاء الله وقدره كان أسرع من تحقيق حلمه، فرحمة الله عليه.